صحافيون موريتانيون يدينون الاعتداء على زميلهم

دانت "الرابطة الجهوية للصحافة" في موريتانيا الاعتداء على الصحافي في موقع "لحظة الحقيقة"، محمد ولد سولة، كما عبرّت النقابات في مدن نواذيبو ولبراكنة وكيفة عن رفضها أي نوع من أنواع الاعتداء على الصحافيين، منددة بالاعتداء اللفظي والجسدي على ولد سولة، ومساندته لاسترداد حقه أمام القضاء.

وكان ولد سولة قد تعرض، أمس الخميس، لاعتداء لفظي وجسدي من قبل المترجم في إدارة شركة "هوندونغ" الصينية بنواذيبو، بباه ولد الصالح، أثناء تغطيته لوقفة احتجاجية لمجموعة من عمال الشركة المذكورة إثر فصلهم، بعد مطالبتهم بتسوية حقوقهم المادية.

وأشارت "الرابطة الجهوية للصحافة" في بيانها إلى أن الصحافي ولد سولة تعرض لاعتداء "ينافي القيم والنظم القانونية المعمول بها في موريتانيا، ويناقض مضمون حرية التعبير".

ودعا البيان الجهات المسؤولة عن حماية حرية الإعلام إلى القيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية وضمان حقوق الصحافيين، كما دعا الأحزاب والتنظيمات والنقابات والهيئات المهنية المعنية إلى تكريس وضمان حقوق الصحافيين أثناء تأديتهم لمهامهم.

وطالب الحقوقيين بالتعبير عن رفضهم لمثل هذه الممارسات، التي تضر بسمعة البلاد بعدما حققته في مجال حريات الصحافة.

كما تقدّم ولد سولة بشكوى لدى النيابة العامة في محكمة نواذيبو.