أمام منازل هُدمت نتيجة غاراتٍ استهدفتها، وقرب جثث ضحايا وأجساد مصابين مضرجين بالدماء، نتيجة قصف مدفعية وطائرات النظام السوري، ظهر مراراً الناشط الإعلامي السوري ذائع الصيت، هادي العبدالله، ناقلاً للعالم، بكلماته المرافقة للمشاهد المصورة، دموية المجازر في حلب، خلال هذه السنة المنتهية، والتي حصل في آخر أسابيعها، على جائزة حرية الصحافة لمنظمة "مراسلون بلا حدود"، وهي أبرز الجوائز التي حصدها مواطنون صحافيون سوريون آخرون خلال 2016.
ولم يكُن العبدالله وحده من بين السوريين الحاصدين جوائز لتغطيتهم وعملهم هذا العام، إلا أنّ صحافيين وناشطين برزت أسماؤهم حول العالم.
هادي العبدالله
"لا يخشى الدخول إلى النقاط الخطرة، حيث لا يستطيع أي صحافي من الغرب المخاطرة بالذهاب إليها". بهذه الكلمات تحدثت "مراسلون بلا حدود" عن هادي العبدالله، الذي منحته جائزة حرية الصحافة لسنة 2016، خلال حفلٍ لم يحضره، أقيم في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بينما كان العبدالله لا يزال يتلقى العلاج في أحد المشافي التركية، جراء آخر وأخطر إصابة تعرض لها خلال عمله بالتغطية الصحافية في سورية.
وبدأ العبدالله نشاطه الثوري في المجال الطبي، سنة 2011، لكنّ شهرته أخذت في التزايد، بعد أن ترك العمل بمجال تخصصه الأكاديمي في التمريض، لينتقل إلى التغطية الإعلامية للأحداث التي كانت تحصل بأماكن تواجده المختلفة.
يتحدر العبدالله (مواليد 1987) أساساً من مدينة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي المتاخم للحدود مع لبنان، والتي أخضعها "حزب الله" اللبناني لسيطرته سنة 2013، ليُغادر العبدالله مع باقي السكان إلى مناطق أخرى، حيث غطى معارك كثيرة بين النظام والمعارضة السورية في مناطق أخرى بريف حمص والقلمون الغربي بريف دمشق.
تنقّل هادي بين عدة مناطق في سورية لاحقاً، قبل أن يستقر به المقام في الشمال السوري، وتحديداً ما بين محافظتي إدلب وحلب، وعُرف بين أوساط السوريين بشجاعته في تغطية المعارك، وتواجده بأماكن مجازر عدة، وخاصةً خلال الحملات الدامية التي شنّها النظام السوري على حلب في النصف الأول من 2016.
وجاء ترشيحه من "مراسلون بلا حدود" لنيل جائزتها السنوية، ضمن فئة الصحافيين ممّن يخاطرون بحياتهم في سبيل المهمة الإخبارية، بعدما خاطر بحياته مراراً، ليعرض للعالم من خلال مشاهد فيديو، يبثها من موقع حصول المجازر، اللحظات الأولى التي تعقب القصف، والمآسي المريعة التي يعيشها المدنيون الناجون في المكان المستهدف.
وقد كلّفه تواجده في أكثر المواقع خطراً، أن أصيب عدة مرات، كان من بينها عام 2016 فقط، إصابته بقصفٍ من المروحيات بالبراميل المتفجرة، استهدف مكان تواجده في منطقة جسر الحج بمدينة حلب، في يونيو/ حزيران الماضي، لكنه تعرض بعد ذلك بأيام مع صديقه والمصور المرافق له، خالد العيسى، لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة في مدينة حلب، ليتوفى لاحقاً العيسى متأثراً بجراحه، فيما نُقل العبدالله لأحد المشافي التركية. ومع أنّه ما زال يعاني من أثر تلك الإصابة، إلا أنّ ذلك لم يمنعه من العودة أكثر من مرة إلى شمال سورية، ليواصل تغطيته الصحافية.
محمد بدرا
حصد مواطنون صحافيون آخرون في سورية، جوائز عدة، هذا العام، كان بينهم محمد بدرا، الذي يعيش في دوما بريف دمشق، إذ منحته مجلة "تايم" الأميركية في 2016، لقب "مصور العام"، كونه وثق بعدسة كاميرته، أفظع المشاهد التي شهدتها مناطق غوطة دمشق الشرقية، ونقل للعالم عبر هذه الصور، معاناة المدنيين المقيمين وسط ظروف حصارٍ تفرضه قوات النظام السوري عليهم منذ سنوات.
وبدرا عمره 26 سنة، ترك دراسته في جامعة دمشق عام 2011، عندما كان يقضي سنته الثالثة في كلية الهندسة المعمارية، حيث اندلعت الثورة، وكان شاهداً على اعتقال أصدقائه من أجهزة استخبارات النظام، ليبقى من حينها متواجداً في مدينة دوما، حيث عمل في الهلال الأحمر السوري، قبل أن يبدأ بتوثيق ما تشهده مناطق الغوطة الشرقية من مآسٍ يخلفها القصف والحصار.
وعمل من المناطق المحاصرة بريف دمشق، مع وكالة "رويترز"، ثم انتقل منها للعمل مع وكالة الصور الأوروبية "EPA "، حيث بدأ بالتركيز على جانب المعاناة الإنسانية المتزايدة للمدنيين، وقد منحته "تايم" لقب "مصور العام"، ضمن ما اعتبرته المجلة، ضمن مساعيها للفت أنظار العالم، للمصورين في سورية، والجهود التي يبذلونها لتوثيق ما يجري حولهم، ضمن ظروفٍ بالغة الخطورة.
إلى ذلك، حصد بدرا المرتبة الثالثة لجائزة "يونيسف" لأفضل صورة للعام 2016، والتي تقدمها منظمة "يونيسف" في ألمانيا لثلاثة مصورين حول العالم تكريماً لهم على صورهم التي تعبر عن معاناة الأطفال في ظل مشاكل الحرب والتلوث والنزوح التي يعيشها العالم.
اقــرأ أيضاً
كرم المصري
سوريٌ آخر هو كرم المصري، نال خلال سنة 2016، جائزة أوروبية أخرى، نظراً لشجاعته في تغطية الأحداث من حوله في أحياء شرق حلب، التي تعرضت لحملات عسكريةٍ دموية من النظام السوري والطيران الروسي، والمليشيات الأجنبية المدعومة من إيران.
وحصد المصري البالغ من العمر 25 عاماً، جائزة مؤسسة "فارين" الفرنسية، عن فئة "صحافة الفيديو"، عن قصةٍ مصورة أعدّها، وتروي قصة مسنٍ من الأحياء المحاصرة شرق حلب التي سيطر النظام عليها الشهر الماضي، حيث آثر بطل القصة "أبو عمر"، البقاء في واحدة من أخطر المناطق في العالم.
عاش كرم، على الصعيد الشخصي، معاناةً بالغة المرارة، حيث قُتل والداه في قصف قوات النظام للمدينة التي بقي محاصراً فيها سنوات، وكان تعرض للاعتقال على يد قوات النظام السوري، وكذلك اعتقل من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لكنّه واصل عمله بنقل المآساة الإنسانية للسكان في شرق حلب، وعمل كمصور متعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
عمار العبد الله
من أبرز المصورين الصحافيين الآخرين في سورية، الذين مُنحوا هذا العالم جوائز، مكافأةً على توثيقهم لأخطر اللحظات والمآسي الإنسانية، التي وثقوها بمكان تواجدهم، هو الشاب السوري عمار العبدالله، الذي فاز في المركز الأول لمسابقة "أندريه ستينين" الروسية للتصوير الصحافي، عن صورةٍ التقطها في يومٍ شهد مجزرة بمدينة إدلب، حيث كان يُغطي دقائق تلك المجزرة.
وتُظهر الصورة التي التقطها العبدالله (مواليد 1999) في السنة الفائتة، بعض المدنيين المذعورين من الغارة، التي قتلت 20 شخصاً، إذ كانوا يفرون من موقع القصف، وتبدو عليهم علامات الهلع، بينما يعانق أحدهم طفلاً صغيراً كان يضمه بشدة إلى صدره، بينما تظهر نيرانٌ مشتعلةٌ وسحب دخانٍ أسود في خلفية الصورة.
اقــرأ أيضاً
موفق القات
من بين الجوائز التي نالها سوريون يعملون في مختلف مجالات الصحافة، نال رسام الكاريكاتور السوري المعروف موفق قات في مايو/أيار الماضي، جائزة "نادي دبي" للصحافة، عن فئة "الرسم الكاريكاتيري".
وعرف القات منذ بداية الثورة السورية، بنشره في صحفٍ ومواقع مختلفة، رسوماً كاريكاتيرية، تساند الثورة السورية، وتسلط الضوء على جرائم النظام السوري وداعميه، بحق المدنيين في سورية.
وكان نال سنة 2012، جائزة "الكاريكاتير العربي" في العاصمة القطرية الدوحة، وحصد قبل ذلك جوائز مسابقات مختلفة، بينها الجائزة الأولى في مهرجان القاهرة الدولي لسينما الطفل عام 1996.
جوائز لسوريين ضمن مسابقة "سمير قصير"
وحصد سوريان هذه السنة، المركز الأول ضمن مسابقة "سمير قصير" التي أقيمت بداية يونيو/حزيران الفائت، في لبنان.
إذ فاز ماهر مسعود (المولود سنة 1977)، على جائزة فئة "مقال الرأي"، عن مقالٍ نشره في صحيفة "طلعنا عالحرية" في مارس/ آذار الماضي، بعنوان "أرض الكلام"، وتحدث فيه عمّا اعتبره انتهاءً لزمن الصمت في سورية، على الرغم من كل المآسي الحاصلة، عبر السنوات القليلة الماضية.
كما حصد مطر إسماعيل المولود سنة 1988 في سورية، جائزة فئة "التقرير السمعي البصري" عن تقريره بعنوان "حب في الحصار"، تم نشره في العديد من وسائل إعلام سورية معارضة عام 2015، ويعرض خلاله، يوميات الحياة، لأسرة تقيم في أحياء دمشق الجنوبية المحاصرة من النظام السوري.
ولم يكُن العبدالله وحده من بين السوريين الحاصدين جوائز لتغطيتهم وعملهم هذا العام، إلا أنّ صحافيين وناشطين برزت أسماؤهم حول العالم.
هادي العبدالله
"لا يخشى الدخول إلى النقاط الخطرة، حيث لا يستطيع أي صحافي من الغرب المخاطرة بالذهاب إليها". بهذه الكلمات تحدثت "مراسلون بلا حدود" عن هادي العبدالله، الذي منحته جائزة حرية الصحافة لسنة 2016، خلال حفلٍ لم يحضره، أقيم في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، بينما كان العبدالله لا يزال يتلقى العلاج في أحد المشافي التركية، جراء آخر وأخطر إصابة تعرض لها خلال عمله بالتغطية الصحافية في سورية.
وبدأ العبدالله نشاطه الثوري في المجال الطبي، سنة 2011، لكنّ شهرته أخذت في التزايد، بعد أن ترك العمل بمجال تخصصه الأكاديمي في التمريض، لينتقل إلى التغطية الإعلامية للأحداث التي كانت تحصل بأماكن تواجده المختلفة.
يتحدر العبدالله (مواليد 1987) أساساً من مدينة القصير بريف حمص الجنوبي الغربي المتاخم للحدود مع لبنان، والتي أخضعها "حزب الله" اللبناني لسيطرته سنة 2013، ليُغادر العبدالله مع باقي السكان إلى مناطق أخرى، حيث غطى معارك كثيرة بين النظام والمعارضة السورية في مناطق أخرى بريف حمص والقلمون الغربي بريف دمشق.
تنقّل هادي بين عدة مناطق في سورية لاحقاً، قبل أن يستقر به المقام في الشمال السوري، وتحديداً ما بين محافظتي إدلب وحلب، وعُرف بين أوساط السوريين بشجاعته في تغطية المعارك، وتواجده بأماكن مجازر عدة، وخاصةً خلال الحملات الدامية التي شنّها النظام السوري على حلب في النصف الأول من 2016.
وجاء ترشيحه من "مراسلون بلا حدود" لنيل جائزتها السنوية، ضمن فئة الصحافيين ممّن يخاطرون بحياتهم في سبيل المهمة الإخبارية، بعدما خاطر بحياته مراراً، ليعرض للعالم من خلال مشاهد فيديو، يبثها من موقع حصول المجازر، اللحظات الأولى التي تعقب القصف، والمآسي المريعة التي يعيشها المدنيون الناجون في المكان المستهدف.
وقد كلّفه تواجده في أكثر المواقع خطراً، أن أصيب عدة مرات، كان من بينها عام 2016 فقط، إصابته بقصفٍ من المروحيات بالبراميل المتفجرة، استهدف مكان تواجده في منطقة جسر الحج بمدينة حلب، في يونيو/ حزيران الماضي، لكنه تعرض بعد ذلك بأيام مع صديقه والمصور المرافق له، خالد العيسى، لمحاولة اغتيال بعبوة ناسفة في مدينة حلب، ليتوفى لاحقاً العيسى متأثراً بجراحه، فيما نُقل العبدالله لأحد المشافي التركية. ومع أنّه ما زال يعاني من أثر تلك الإصابة، إلا أنّ ذلك لم يمنعه من العودة أكثر من مرة إلى شمال سورية، ليواصل تغطيته الصحافية.
محمد بدرا
حصد مواطنون صحافيون آخرون في سورية، جوائز عدة، هذا العام، كان بينهم محمد بدرا، الذي يعيش في دوما بريف دمشق، إذ منحته مجلة "تايم" الأميركية في 2016، لقب "مصور العام"، كونه وثق بعدسة كاميرته، أفظع المشاهد التي شهدتها مناطق غوطة دمشق الشرقية، ونقل للعالم عبر هذه الصور، معاناة المدنيين المقيمين وسط ظروف حصارٍ تفرضه قوات النظام السوري عليهم منذ سنوات.
وبدرا عمره 26 سنة، ترك دراسته في جامعة دمشق عام 2011، عندما كان يقضي سنته الثالثة في كلية الهندسة المعمارية، حيث اندلعت الثورة، وكان شاهداً على اعتقال أصدقائه من أجهزة استخبارات النظام، ليبقى من حينها متواجداً في مدينة دوما، حيث عمل في الهلال الأحمر السوري، قبل أن يبدأ بتوثيق ما تشهده مناطق الغوطة الشرقية من مآسٍ يخلفها القصف والحصار.
وعمل من المناطق المحاصرة بريف دمشق، مع وكالة "رويترز"، ثم انتقل منها للعمل مع وكالة الصور الأوروبية "EPA "، حيث بدأ بالتركيز على جانب المعاناة الإنسانية المتزايدة للمدنيين، وقد منحته "تايم" لقب "مصور العام"، ضمن ما اعتبرته المجلة، ضمن مساعيها للفت أنظار العالم، للمصورين في سورية، والجهود التي يبذلونها لتوثيق ما يجري حولهم، ضمن ظروفٍ بالغة الخطورة.
إلى ذلك، حصد بدرا المرتبة الثالثة لجائزة "يونيسف" لأفضل صورة للعام 2016، والتي تقدمها منظمة "يونيسف" في ألمانيا لثلاثة مصورين حول العالم تكريماً لهم على صورهم التي تعبر عن معاناة الأطفال في ظل مشاكل الحرب والتلوث والنزوح التي يعيشها العالم.
كرم المصري
سوريٌ آخر هو كرم المصري، نال خلال سنة 2016، جائزة أوروبية أخرى، نظراً لشجاعته في تغطية الأحداث من حوله في أحياء شرق حلب، التي تعرضت لحملات عسكريةٍ دموية من النظام السوري والطيران الروسي، والمليشيات الأجنبية المدعومة من إيران.
وحصد المصري البالغ من العمر 25 عاماً، جائزة مؤسسة "فارين" الفرنسية، عن فئة "صحافة الفيديو"، عن قصةٍ مصورة أعدّها، وتروي قصة مسنٍ من الأحياء المحاصرة شرق حلب التي سيطر النظام عليها الشهر الماضي، حيث آثر بطل القصة "أبو عمر"، البقاء في واحدة من أخطر المناطق في العالم.
عاش كرم، على الصعيد الشخصي، معاناةً بالغة المرارة، حيث قُتل والداه في قصف قوات النظام للمدينة التي بقي محاصراً فيها سنوات، وكان تعرض للاعتقال على يد قوات النظام السوري، وكذلك اعتقل من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، لكنّه واصل عمله بنقل المآساة الإنسانية للسكان في شرق حلب، وعمل كمصور متعاون مع وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".
عمار العبد الله
من أبرز المصورين الصحافيين الآخرين في سورية، الذين مُنحوا هذا العالم جوائز، مكافأةً على توثيقهم لأخطر اللحظات والمآسي الإنسانية، التي وثقوها بمكان تواجدهم، هو الشاب السوري عمار العبدالله، الذي فاز في المركز الأول لمسابقة "أندريه ستينين" الروسية للتصوير الصحافي، عن صورةٍ التقطها في يومٍ شهد مجزرة بمدينة إدلب، حيث كان يُغطي دقائق تلك المجزرة.
وتُظهر الصورة التي التقطها العبدالله (مواليد 1999) في السنة الفائتة، بعض المدنيين المذعورين من الغارة، التي قتلت 20 شخصاً، إذ كانوا يفرون من موقع القصف، وتبدو عليهم علامات الهلع، بينما يعانق أحدهم طفلاً صغيراً كان يضمه بشدة إلى صدره، بينما تظهر نيرانٌ مشتعلةٌ وسحب دخانٍ أسود في خلفية الصورة.
موفق القات
من بين الجوائز التي نالها سوريون يعملون في مختلف مجالات الصحافة، نال رسام الكاريكاتور السوري المعروف موفق قات في مايو/أيار الماضي، جائزة "نادي دبي" للصحافة، عن فئة "الرسم الكاريكاتيري".
وعرف القات منذ بداية الثورة السورية، بنشره في صحفٍ ومواقع مختلفة، رسوماً كاريكاتيرية، تساند الثورة السورية، وتسلط الضوء على جرائم النظام السوري وداعميه، بحق المدنيين في سورية.
وكان نال سنة 2012، جائزة "الكاريكاتير العربي" في العاصمة القطرية الدوحة، وحصد قبل ذلك جوائز مسابقات مختلفة، بينها الجائزة الأولى في مهرجان القاهرة الدولي لسينما الطفل عام 1996.
جوائز لسوريين ضمن مسابقة "سمير قصير"
وحصد سوريان هذه السنة، المركز الأول ضمن مسابقة "سمير قصير" التي أقيمت بداية يونيو/حزيران الفائت، في لبنان.
إذ فاز ماهر مسعود (المولود سنة 1977)، على جائزة فئة "مقال الرأي"، عن مقالٍ نشره في صحيفة "طلعنا عالحرية" في مارس/ آذار الماضي، بعنوان "أرض الكلام"، وتحدث فيه عمّا اعتبره انتهاءً لزمن الصمت في سورية، على الرغم من كل المآسي الحاصلة، عبر السنوات القليلة الماضية.
كما حصد مطر إسماعيل المولود سنة 1988 في سورية، جائزة فئة "التقرير السمعي البصري" عن تقريره بعنوان "حب في الحصار"، تم نشره في العديد من وسائل إعلام سورية معارضة عام 2015، ويعرض خلاله، يوميات الحياة، لأسرة تقيم في أحياء دمشق الجنوبية المحاصرة من النظام السوري.