صحافية تونسية ظهرت على قناة إسرائيلية: خُدعت وأرفض التطبيع

11 يناير 2018
رفضت النقابة مراراً التطبيع الإعلامي مع الاحتلال (كيم بدوي/Getty)
+ الخط -
أثارت مداخلة الصحافية، التونسية سامية بيولي، في نشرة أنباء قناة "مكان 33" الإسرائيلية، عبر خدمة "سكايب"، استغراب الصحافيين التونسيين، خاصة أن "النقابة الوطنية للصحافيين التونسيين" أكدت، في مناسبات عدة، رفضها التطبيع الإعلامي مع الكيان الصهيوني، معتبرة إياه خروجاً على مقررات الهيكل النقابي.

وكانت بيولي أطلت، عبر "سكايب"، متحدثة لـ"مكان 33" عن الاحتجاجات التي تشهدها تونس منذ أيام، وتعرض كنيس يهودي في جزيرة جربة التونسية إلى محاولة حرق.


وتواصلت "العربي الجديد" مع بيولي التي أكدّت أنها "خُدعت" و"أوهمت أنها تطل عبر قناة تركية، خاصة أن الرقم الذي هاتفها تركي"، وشددت على رفضها القاطع لأي شكل من أشكال التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وسامية بيولي تعمل مراسلة لقناة "جوهرة أف أم" الخاصة، من جزيرة جربة.

يذكر أن الاختراق الإعلامي لقنوات إسرائيلية للساحة الإعلامية التونسية يعرف شكلاً تصاعدياً، في الفترة الأخيرة، إذ في ديسمبر/كانون الأول الماضي فوجئ التونسيون بمراسل القناة "العاشرة" الإسرائيلية يغطي من الشارع الرئيسي للعاصمة التونسية، حول عملية اغتيال المهندس محمد الزواري، في محافظة صفاقس التونسية، كما فوجئوا في الفترة الأخيرة بتقارير من الشارع التونسي تبثها قناة I24 الإسرائيلية، ما طرح التساؤل حول من يقف وراء التطبيع الإعلامي مع القنوات الإسرائيلية في تونس.


دلالات