صحافيان تونسيان يُختطفان مجدداً في ليبيا

مرة جديدة اختُطف الزميلان التونسيان، سفيان شورابي ونذير قطاري، في ليبيا. ففي الثالث من شهر سبتمبر/أيلول الحالي، خُطف الصحافيان من قبل إحدى المجموعات المسلّحة، ليطلق سراحهما بعد أربعة أيام. لكن لم تكتب لهما الحرية طويلاً، ففي اليوم نفسه اختفيا مجدداً، ليتبيّن أخيراً أنهما في قبضة مجموعة مسلّحة أخرى.
شورابي وقطاري اللذان يعملان لصالح القناة التلفزيونية الأولى، قصدا ليبيا لتغطية الأوضاع الأمنية على الحدود التونسية ـ الليبية، ليفقدا للمرة الأولى قرب مدينة أجدابيا.
نقابة الصحافيين التونسيين دعت كل الأطراف الليبية، وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية، للعمل على كشف مصير شورابي وقطاري، في وقت لم تتبنَّ أي جهة حتى الساعة خطفهما.
وزارة الخارجية التونسية من جهتها أعلنت في تصريح مقتضب جداً أن صحة الصحافيين التونسيين بخير، من دون الكشف عن مصدر معلوماتها، ومن دون اتهام أي جهة بعملية الخطف، مؤكدة أن الاتصالات مستمرة مع السفارة الليبية في تونس، ومع الجهات الليبية المعنيّة.