أعلن الرئيس اليمني المخلوع، علي عبدالله صالح، معارضته المرجعيات الخاصة بالتسوية السياسية في اليمن، في حين جدد الناطق الرسمي لجماعة "أنصار الله" (الحوثيين)، ورئيس وفدها المفاوض، محمد عبدالسلام، اتهام جماعته الولايات المتحدة بالوقوف وراء العمليات العسكرية للتحالف الذي تقوده السعودية.
وجدّد صالح معارضته للمرجعيات الخاصة بالعملية السياسية، والتي تطالب بها الحكومة الشرعية، وتعتبرها شرطاً لأي مبادرات سياسية، وتتمثل المراجع بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216.
وقال صالح، في منشور على صفحته الشخصية في موقع "فيسبوك"، "لم يعد مقبولاً ولا من المنطق" لدى من وصفهم بـ"اليمنيين الأحرار"، الحديث عمّا "يسمّى (الدولة الاتحادية)، أو (مخرجات الحوار)، و(الأقاليم)، أو ما يسمّى أيضاً (المبادرة الخليجية) و(القرار رقم 2216)".
وزعم صالح أن المبادرة الخليجية، التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي عام 2011 لنقل السلطة، قد تم تنفيذ أهم ما فيها، وأن قرار مجلس الأمن 2216، الذي صدر في أبريل/نيسان 2016، يعتبر "قرار حرب عن سابق إصرار وتعمد"، كما اعتبر أن "مسألة الحوار انتهت بتحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية"، معتبراً أن ذلك المبدأ انقلب عليه الرئيس عبدربه منصور هادي.
ويضع هذا التصريح عقبات جديدة أمام مبادرات السلام والجهود التي ترعاها الأمم المتحدة، إذ تطالب بها الحكومة كشرط أساسي لأي مقترحات للتسوية السياسية، فيما دعا البيان الأخير الصادر عن اللجنة الرباعية، المؤلفة من وراء خارجية أميركا، بريطانيا، السعودية، الإمارات، في الـ17 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى مشاورات تقوم على أساس المرجعيات الثلاث.
من جانبه، وصف عبدالسلام الجهود الدبلوماسية للإدارة الأميركية في الشهور الأخيرة، أنها "جاءت في الوقت الضائع"، معتبراً، في بيان أصدره اليوم. واصفاً ما سماه "العدوان على اليمن" أنه "أميركي".
في غضون ذلك، أعلن قائد ميداني أن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، تمكنت اليوم السبت، من استكمال السيطرة على اللواء 101 مشاة فى جبهة "البقع"، القريبة من الحدود، بمحافظة صعدة، وذلك بعد مواجهات تكبدت خلالها "المليشيات الانقلابية" خسائر في الأرواح والعتاد.
وزعم صالح أن المبادرة الخليجية، التي تقدمت بها دول مجلس التعاون الخليجي عام 2011 لنقل السلطة، قد تم تنفيذ أهم ما فيها، وأن قرار مجلس الأمن 2216، الذي صدر في أبريل/نيسان 2016، يعتبر "قرار حرب عن سابق إصرار وتعمد"، كما اعتبر أن "مسألة الحوار انتهت بتحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية"، معتبراً أن ذلك المبدأ انقلب عليه الرئيس عبدربه منصور هادي.
ويضع هذا التصريح عقبات جديدة أمام مبادرات السلام والجهود التي ترعاها الأمم المتحدة، إذ تطالب بها الحكومة كشرط أساسي لأي مقترحات للتسوية السياسية، فيما دعا البيان الأخير الصادر عن اللجنة الرباعية، المؤلفة من وراء خارجية أميركا، بريطانيا، السعودية، الإمارات، في الـ17 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، إلى مشاورات تقوم على أساس المرجعيات الثلاث.
من جانبه، وصف عبدالسلام الجهود الدبلوماسية للإدارة الأميركية في الشهور الأخيرة، أنها "جاءت في الوقت الضائع"، معتبراً، في بيان أصدره اليوم. واصفاً ما سماه "العدوان على اليمن" أنه "أميركي".
في غضون ذلك، أعلن قائد ميداني أن قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، تمكنت اليوم السبت، من استكمال السيطرة على اللواء 101 مشاة فى جبهة "البقع"، القريبة من الحدود، بمحافظة صعدة، وذلك بعد مواجهات تكبدت خلالها "المليشيات الانقلابية" خسائر في الأرواح والعتاد.