صالح والحوثي يهربان أسلحة لقبائل جنوب السعودية

05 ديسمبر 2015
القبائل تزوّد الانقلابيين بتحركات الجيش السعودي (Getty)
+ الخط -

أعلن متحدث باسم قوات الجيش اليمني المنشق الموالي للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح،  وحلفائه من جماعة أنصار الله (الحوثيين) عن البدء في المرحلة الأولى من التصعيد العسكري، والذي وصفها بمرحلة الـ"خيارات الاستراتيجية".

وتناولت وسائل الإعلام التابعة للانقلاب خبر التصعيد العسكري، وقالت إنه يركز في عملياته العسكرية على مناطق الحدود اليمنية السعودية.

ويأتي هذا التصعيد بعد وصول شُحنات من الأسلحة الروسية إلى مطار صنعاء، مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم، وتم نقلها إلى مناطق يمنية متاخمة للحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية.

وأكد مصدر يمني خاص متواجد في صنعاء، لـ"العربي الجديد"، أن المخلوع صالح، حصل على تعهد من موسكو، خلال لقائه الأخير مع مسؤولين روس، بدعمه بالأسلحة التي طلبها من روسيا.

ميدانياً، قال مصدر عسكري، طلب عدم ذكر اسمه، إن القوات الخاصة التابعة للحرس الجمهوري المنشق، والموالي لنجل المخلوع أحمد علي عبد الله صالح، إلى جانب ما يسمى بكتائب الحسين التابعة للحوثيين، تحاول منذ أسبوعين التوغل في الداخل السعودي".

وأشار المصدر، إلى أنها حققت تقدماً بمسافة 3 كيلومترات على محاور نجران وجيزان وعسير جنوبي السعودية، ولكن تعرضت تلك قوات ومليشيات المتمردين لعدد من الكمائن العسكرية ما أدى لمقتل الكثير من العناصر في صفوفها.

وذكر المصدر، أن الصواريخ الحرارية المضادة للدروع، التي حصل عليها المخلوع صالح من روسيا، ألحقت خسائر كبيرة في العتاد العسكري السعودي، خصوصاً دبابات "البرامز" و"البرادلي" التابعة للجيش السعودي.

وفيما يقوم الحوثي والمخلوع صالح، بحسب المصدر ذاته، بالتنسيق مع بعض المشايخ القبلية في منطقة نجران جنوبي السعودية ومدهم بالسلاح، تزوّد القبائل الجيش اليمني المنشق ومليشيات الحوثي بتحركات الجيش السعودي في أراض حدودية جنوب المملكة.

اقرأ أيضاً: ولد الشيخ في عدن لأول مرة ...ولقاء مع هادي

المساهمون