وقفزت الشحنات بعد قرار العراق تقسيم الخام إلى درجتين، البصرة الثقيل والبصرة الخفيف لحل مشاكل الجودة، وزادت بعض الشركات العاملة في حقول النفط العراقية الإنتاج في أعقاب هذه الخطوة.
والزيادة العراقية مؤشر على استمرار الإنتاج المرتفع من منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك التي تركّز على الحفاظ على حصتها في السوق أكثر من تقييد إمدادات المعروض لدعم الأسعار.
وكان تقرير لمنظمة "دور" المتخصصة بشؤون الطاقة في إقليم كردستان العراق، أظهر في وقت سابق من الشهر الماضي، أن إنتاج الإقليم من النفط الخام تجاوز المليون برميل يومياً خلال يوليو/تموز، ما يعني مضاعفة الإنتاج الذي لم يتجاوز في النصف الأول من العام الجاري حدود الـ 500 ألف برميل يوميا في المتوسط.
وتشير البيانات النفطية لإقليم كردستان العراق إلى أن احتياطي النفط في الإقليم يبلغ أكثر من 60 مليار برميل كاحتياطي غير مؤكد. إلا أن الاكتشافات الأولية بلغت حتى الآن زهاء 45 مليار برميل كاحتياطي غير مؤكد، وتلك هي توقعات أغلب الجيولوجيين في كردستان العراق.
والشهر الماضي، اتهم نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة السابق وزير التعليم الحالي، حسين الشهرستاني، أربيل ببيع نفط الخام إلى جهات مشبوهة ومنها إسرائيل.
وبحسب وكالة "رويترز"، فإن المسؤولين في حكومة أربيل، يقولون إن بغداد ترسل مبالغ شهرية أقل بكثير من حصتها من الموازنة على الرغم من أن الإقليم يضخ، حالياً، ما يصل إلى الكمية المتفق عليها من النفط.
وتنص الموازنة العامة للدولة على أن تقوم حكومة الإقليم بتصدير 550 ألف برميل، يومياً، من النفط من حقوله وحقول محافظة كركوك عبر خط الأنابيب المملوك للإقليم لمصلحة الحكومة الاتحادية، وذلك في مقابل حصول الإقليم على حصته من الموازنة والبالغة 17%.
اقرأ أيضاً: بغداد تتهم كردستان العراق ببيع نفطها الخام لإسرائيل