صادرات إيران النفطية تستقر عند مليوني برميل يومياً

20 اغسطس 2016
إيران كانت تخطط لتطوير قدراتها النفطية(Getty)
+ الخط -

لا تزال إيران تجد صعوبات في تسويق نفطها على الرغم من الزيارات المكوكية التي قام بها الرئيس حسن روحاني وكبار مسؤولي النفط في أوروبا وآسيا.
وأظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة "جودي" الصادرة يوم الجمعة، ونقلتها وكالة فارس للأنباء، أن صادرات إيران من النفط الخام لم تسجل تغيّراً يذكر في يونيو/حزيران، لتستقر عند ما يزيد قليلاً عن المليوني برميل يومياً.

وتشير البيانات إلى أن الصادرات والإنتاج يزيدان منذ يناير/كانون الثاني عندما اتجهت إيران إلى استعادة حصتها السوقية التي فقدتها في ظل الحظر الدولي الذي جرى رفع معظمه مطلع هذا العام.
وأظهرت بيانات مبادرة البيانات المشتركة (جودي) أن إيران ثالث أكبر منتج للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) صدرت 2.005 مليون برميل يومياً في يونيو/حزيران، مقارنة مع مليوني برميل من الخام يوميا في مايو/أيار.

وقبل أن يفرض الحظر على طهران في منتصف 2012 كانت إيران تصدر نحو 2.2 مليون برميل من الخام يومياً، بحسب وكالة الطاقة الدولية.
وصدرت طهران 1.9 مليون برميل يوميا في أبريل/نيسان و1.710 مليون برميل يوميا في مارس/آذار و1.685 مليون برميل يومياً في فبراير/شباط، بحسب جودي التي تجمع البيانات من المنتجين الأعضاء في منظمات دولية من بينها وكالة الطاقة الدولية ومنظمة "أوبك".

ولم يسجل الإنتاج في يونيو/حزيران تغيراً يذكرعن مايو/أيار ليستقر عند 3.6 ملايين برميل يومياً.
وحسب وكالة فارس للأنباء فقد ضخت إيران 3.5 ملايين برميل يوميا في أبريل/نيسان و3.4 ملايين برميل يوميا في مارس/ آذار و3.385 ملايين برميل يوميا في فبراير/شباط، حسبما أظهرت البيانات.
وفي يناير/كانون الثاني بلغ حجم الإنتاج 3.370 ملايين برميل يومياً في حين بلغ حجم الصادرات 1.550 مليون برميل يومياً.

ويذكر أن إيران كانت تخطط لاستثمار 100 مليار دولار في تطوير قدراتها النفطية، ولكن، ومنذ رفع الحظر، لم تتمكن من استعادة إلا جزء ضئيل من أموالها المجمدة في الخارج، كما أن شركات الطاقة العالمية تتردد في دخول السوق الإيراني وتتخوف من عقوبات أميركية.
وعلى الرغم من التطمينات التي أصدرها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في اجتماع مع البنوك قبل شهور في لندن، فإن الشركات والمصارف الكبرى ترفض دخول السوق الإيراني.



دلالات
المساهمون