برؤية تتناسب مع القصة، استطاع المخرج محمد شاكر خضير أن يعود إلى ستينيات القرن الماضي، في مسلسله "طريقي"، بطولة النجمة المصرية شيرين، في أوّل أعمالها التلفزيونية، يشاركها السوري باسل خياط في أول بطولة مصرية له أيضاً.
رغم أن كثيرين راهنوا على فشل تجربة شيرين في التمثيل، إلا أنّ كاتب القصة، تامر حبيب، استطاع أن يوظّف نصّه خدمة لشيرين وفريق الممثلين، الذي طغت عليه المواهب الجديدة، من خلال سيناريو متقن وأحداث مشوّقة جدّاً، تبنّاها المخرج محمد شاكر خضير، بحبكة لم تبتعد كثيراً عن ماضي الزمن الجميل، رغم أنّ قصّة "طريقي" قد تكون مستهلكة جداً في السينما المصرية، وهي حلم الغناء الذي يراود المواهب من الطفولة.
بدت شيرين في الحلقات الأولى مؤدية جيدة جداً، ساعدها شكلها الذي بيّن أنها فعلاً لم تتخط 17 عاماً، ورغم أنّ شيرين تعيش عصرها الذهبي، كنجمة غناء، إلاّ أنها استغنت كممثلة عن التجميل، وظهرت طبيعية مع أو بدون ماكياج، وكان ذلك أيضاً دافعاً آخر لإقناعنا كمشاهدين بتلك الشخصية الساعية لتحقيق حلمها.
إضافة إلى ذلك، لم يوفر المخرج قدرته على "جذب" المتابعين بـ "نوستالجيا" من خلال الأغنيات التي صوّرت، ولو بمقاطع صغيرة في "طريقي"، مثل "وطني الأكبر" و"قولولو الحقيقة" بصوت شيرين، وأغنيات خاصة كانت بمثابة "توابل" أعادتنا في المقابل إلى العصر الذهبي، مع الأداء العفوي والمتقن بصوت شيرين.
من الواضح أن شيرين نجحت في اختيار أوّل أدوارها التلفزيونية، واستحقّت بعد تجربتها السينمائية الفاشلة في فيلم "ميدو مشاكل" أن تحجز مكاناً لها على خارطة التمثيل، وتخطّت مع باسل خياط، الذي يلعب واحداً من أفضل أدواره، حاجز الخطر، فهو بدوره نافس بشدّة زملاءه السوريين في اقتحام الساحة المصرية، نجماً محترفاً، لا بل متفوّقاً هذه المرة، عبر دور صعب ومعقّد، ذكّر كثيرين بأعلام التمثيل السينمائي العربي، وربما بـ "دونجوان" السينما المصرية الراحل، رشدي أباظة.
رغم أن كثيرين راهنوا على فشل تجربة شيرين في التمثيل، إلا أنّ كاتب القصة، تامر حبيب، استطاع أن يوظّف نصّه خدمة لشيرين وفريق الممثلين، الذي طغت عليه المواهب الجديدة، من خلال سيناريو متقن وأحداث مشوّقة جدّاً، تبنّاها المخرج محمد شاكر خضير، بحبكة لم تبتعد كثيراً عن ماضي الزمن الجميل، رغم أنّ قصّة "طريقي" قد تكون مستهلكة جداً في السينما المصرية، وهي حلم الغناء الذي يراود المواهب من الطفولة.
بدت شيرين في الحلقات الأولى مؤدية جيدة جداً، ساعدها شكلها الذي بيّن أنها فعلاً لم تتخط 17 عاماً، ورغم أنّ شيرين تعيش عصرها الذهبي، كنجمة غناء، إلاّ أنها استغنت كممثلة عن التجميل، وظهرت طبيعية مع أو بدون ماكياج، وكان ذلك أيضاً دافعاً آخر لإقناعنا كمشاهدين بتلك الشخصية الساعية لتحقيق حلمها.
إضافة إلى ذلك، لم يوفر المخرج قدرته على "جذب" المتابعين بـ "نوستالجيا" من خلال الأغنيات التي صوّرت، ولو بمقاطع صغيرة في "طريقي"، مثل "وطني الأكبر" و"قولولو الحقيقة" بصوت شيرين، وأغنيات خاصة كانت بمثابة "توابل" أعادتنا في المقابل إلى العصر الذهبي، مع الأداء العفوي والمتقن بصوت شيرين.
من الواضح أن شيرين نجحت في اختيار أوّل أدوارها التلفزيونية، واستحقّت بعد تجربتها السينمائية الفاشلة في فيلم "ميدو مشاكل" أن تحجز مكاناً لها على خارطة التمثيل، وتخطّت مع باسل خياط، الذي يلعب واحداً من أفضل أدواره، حاجز الخطر، فهو بدوره نافس بشدّة زملاءه السوريين في اقتحام الساحة المصرية، نجماً محترفاً، لا بل متفوّقاً هذه المرة، عبر دور صعب ومعقّد، ذكّر كثيرين بأعلام التمثيل السينمائي العربي، وربما بـ "دونجوان" السينما المصرية الراحل، رشدي أباظة.