يختتم اليوم الأربعاء أحمد الطيب شيخ الأزهر زيارته للكويت والتي تعد المحطة الخامسة ضمن جولة خليجية قام بها خلال الأيام الماضية
وكان الطيب قد وصل إلى الكويت الأحد الماضي في زيارة رسمية لمدة 3 أيام رافقه خلالها وزير الأوقاف محمد مختار جمعة ومفتي مصر شوقي علام.
وكان في استقبال وفد المؤسسة الدينية المصرية ، نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح ورئيس بعثة الشرف المرافقة له المستشار بالديوان الأميري الدكتور عبدالله معتوق المعتوق.
وقد لاقت الزيارة اعتراضا من قبل بعض الدعاة الكويتيين؛ ومن بينهم الداعية الإسلامي نبيل العوضي الذي طالب برفض زيارة شيخ الأزهر والمفتي المصري تحت شعار " لا لمفتي الدماء "
ويذكر أن شيخ الأزهر أحد الداعمين للانقلاب العسكري الذي وقع على الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي في 3 يوليو/تموز الماضي ، كما كان أحد الموقعين على خارطة الطريق التي وضعها المجلس العسكري للانقلاب على السلطة المنتخبة .
كما أجاز شيخ الأزهر والمفتي التحركات الأمنية لفض أعتصامات رابعة والنهضة المناهضة للانقلاب في 14 أغسطس/آب الماضي مما أودى بحياة ما يقرب من 1200 بحسب الاحصاءات الرسمية .
وتأتي زيارة شيخ الأزهر ضمن جولة خليجية لدعم خطوات الفريق السيسي وشملت زيارة الطيب كلا من الإمارات والسعودية ، والبحرين وسلطنة عمان؛ وتتواكب زيارة الطيب مع زيارة عدد من قيادات السلطة الحاكمة لمصر الآن لدول الخليج في محاولة للحصول على مزيد من الدعم المادي . حيث قام الأسبوع الماضي وزير الحكومة حازم الببلاوي بزيارة السعودية ، بينما قام صدقي صبحي رئيس الأركان بزيارة الإمارات .
وقال بيان لمشيخة الأزهر المصرية إن زيارة الطيب تتضمن توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي الأوقاف المصرية والكويتية، فيما يقوم جمعة بتوجيه دعوة لوزير الأوقاف الكويتي للمشاركة في مؤتمر المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة والذي يعقد الشهر المقبل حول مواجهة الفكر التكفيري. كما زار الوفد مؤسسة الزكاة الكويتية وعدد من المؤسسات الدينية .