استشهد فلسطيني، صباح اليوم السبت، إثر إصابته بشظايا في الرأس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق غزة، وذلك قبيل ساعات من انطلاق "مليونية العودة والأرض".
وقال المتحدث باسم الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، في حسابه بـ"فيسبوك"، إن المواطن هو محمد جهاد جودت سعد (20 عاما)، استشهد من جراء إصابته بشظايا في الرأس من قبل قوات الاحتلال شرق غزة".
وفي السياق، حذّرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، من مغبة أي اعتداء إسرائيلي يستهدف مسيرات "مليونية الأرض والعودة".
وجاء ذلك خلال لقاء بين الأمين العام لحركة الجهاد، زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، صالح العاروري، في العاصمة بيروت، مساء الجمعة، بحسب ما أفاد به موقع "الجهاد الإسلامي"، صباح اليوم.
وأكد الجانبان، بحسب وكالة "الأناضول"، أن أي اعتداء إسرائيلي على المسيرات المرتقبة "سيلقى ردا يتناسب مع حجم العدوان"، كما اتفقا على وجوب تنسيق الخطوات الواجب اتخاذها بمواجهة أي عدوان على المسيرات.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لـ"مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار" قد دعت الفلسطينيين إلى المشاركة بكثافة في المليونية من كافة مناطق قطاع غزة المحاصر، باتجاه المناطق الشرقية قرب الحدود مع الأراضي المحتلة عام 1948.
وشدد منسق الهيئة الوطنية خالد البطش، في مؤتمر صحافي بمخيم ملكة شرقي مدينة غزة، يوم الخميس، على أهمية المشاركة والحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي لكافة الفعاليات في هذه المسيرات.
وأكد البطش أن "الهدف من الحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي هو قطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد إراقة دماء المتظاهرين السلميين، لإدخال دمائهم في بازار الانتخابات الإسرائيلية المقبلة" الخاصة بالكنيست الإسرائيلي المزمع إجراؤها في إبريل/ نيسان المقبل.
وقال المتحدث باسم الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، في حسابه بـ"فيسبوك"، إن المواطن هو محمد جهاد جودت سعد (20 عاما)، استشهد من جراء إصابته بشظايا في الرأس من قبل قوات الاحتلال شرق غزة".
وفي السياق، حذّرت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، من مغبة أي اعتداء إسرائيلي يستهدف مسيرات "مليونية الأرض والعودة".
وجاء ذلك خلال لقاء بين الأمين العام لحركة الجهاد، زياد النخالة، ونائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، صالح العاروري، في العاصمة بيروت، مساء الجمعة، بحسب ما أفاد به موقع "الجهاد الإسلامي"، صباح اليوم.
وأكد الجانبان، بحسب وكالة "الأناضول"، أن أي اعتداء إسرائيلي على المسيرات المرتقبة "سيلقى ردا يتناسب مع حجم العدوان"، كما اتفقا على وجوب تنسيق الخطوات الواجب اتخاذها بمواجهة أي عدوان على المسيرات.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لـ"مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار" قد دعت الفلسطينيين إلى المشاركة بكثافة في المليونية من كافة مناطق قطاع غزة المحاصر، باتجاه المناطق الشرقية قرب الحدود مع الأراضي المحتلة عام 1948.
وشدد منسق الهيئة الوطنية خالد البطش، في مؤتمر صحافي بمخيم ملكة شرقي مدينة غزة، يوم الخميس، على أهمية المشاركة والحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي لكافة الفعاليات في هذه المسيرات.
وأكد البطش أن "الهدف من الحفاظ على الطابع الشعبي والسلمي هو قطع الطريق على الاحتلال الإسرائيلي الذي يريد إراقة دماء المتظاهرين السلميين، لإدخال دمائهم في بازار الانتخابات الإسرائيلية المقبلة" الخاصة بالكنيست الإسرائيلي المزمع إجراؤها في إبريل/ نيسان المقبل.
وخلال هذه المسيرات، استشهد نحو 266 فلسطينياً، فيما أصيب 29700 آخرون، منهم 15700 إصابة تم علاجها في المستشفيات، وبقية المصابين إصابات طفيفة إلى جانب استنشاق الغاز الذين تم علاجهم ميدانيا ومغادرتهم النقاط الطبية مباشرة.
(العربي الجديد)