بقامتها الممشوقة، وبسمتها التي رسمتها الشمس على وجهها، تدور الفلاحة الفلسطينية في أرجاء الحقل، تقطف جناه الأحمر المشبع بحلاوة المذاق ومتعة الحكايات عنه.
بين الممرات الخضراء تعبر حاملة الدلو تلو الدلو، تملأه بالثمار. وتترك المتعة للعدسة في التقاط لحظتها المزينة بالعباءة المطرزة وغطاء الرأس الملون وجزمة العمل الشتوية، والكثير من الإصرار والعزم في نظراتها.
هو موعد سنوي مع موسم حصاد الفراولة في بلدة بيت لاهيا، في قطاع غزة. وفيه ينشغل الفلاحون بجني محاصيلهم، بعد صيف ساخن أثّر بشكل واضح على كميات المُنتج الذي تشتهر به البلدة. فقد تسبب العدوان الإسرائيلي في زراعة 500 دونم فقط، بعد أن تجاوزت المساحة المزروعة الموسم الماضي 1500 دونم.
تأخر موسم الغرس، وجرف الاحتلال أعداداً كبيرة من المشاتل. وتأخر موسم الحصاد. ومع ذلك، تبقى له تلك الروح الحلوة المرحة لدى العاملين فيه، بالرغم من الأجر القليل وغياب الضمانات الاجتماعية.
بين الممرات الخضراء تعبر حاملة الدلو تلو الدلو، تملأه بالثمار. وتترك المتعة للعدسة في التقاط لحظتها المزينة بالعباءة المطرزة وغطاء الرأس الملون وجزمة العمل الشتوية، والكثير من الإصرار والعزم في نظراتها.
هو موعد سنوي مع موسم حصاد الفراولة في بلدة بيت لاهيا، في قطاع غزة. وفيه ينشغل الفلاحون بجني محاصيلهم، بعد صيف ساخن أثّر بشكل واضح على كميات المُنتج الذي تشتهر به البلدة. فقد تسبب العدوان الإسرائيلي في زراعة 500 دونم فقط، بعد أن تجاوزت المساحة المزروعة الموسم الماضي 1500 دونم.
تأخر موسم الغرس، وجرف الاحتلال أعداداً كبيرة من المشاتل. وتأخر موسم الحصاد. ومع ذلك، تبقى له تلك الروح الحلوة المرحة لدى العاملين فيه، بالرغم من الأجر القليل وغياب الضمانات الاجتماعية.