قبل أيام، أعلنت المغنية الكويتية، شمس، عن اقتراب موعد إطلاق ألبومها الجديد، والذي سيتميز بأنه مصنوع من الذهب الخالص، إذ غردت عبر "تويتر": "لأول مرة في الشرق الأوسط والعالم العربي ألبوم CD ذهب 24. "شقيت ثوبي" 2017 قريباً".
بهرجة للترويج الإعلامي
ومن التغريدة، يتضح بأن شمس تعتمد في حملتها الترويجية على البهرجة بشكل واضح، فالتأكيد على أن الألبوم سيكون مصنوعاً من الذهب، وأن هذا الحدث هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، قبل الإعلان عن موعد إطلاق الألبوم والكثير من التفاصيل الفنية يؤكد على ذلك. فالمعلومات المتوافرة عن الألبوم حتى اللحظة تقتصر على عنوانه "شقيت ثوبي"، وعلى احتوائه لأربعة عشر أغنية، بعضها باللهجة المصرية وأخرى بالكويتية، وأن شمس ستقوم بهذا الألبوم بطرح أول أغنية مصرية شعبية لها، تحمل اسم "يوه يقطعني"، بالإضافة للحدث الأبرز وهو الاعتماد على مادة الذهب بصناعة الـ"سي دي" لأول مرة في العالم العربي. ولكن كيف يتم استخدام مادة الذهب في صناعة الـ"سي دي" حول العالم؟ وما الفائدة من استخدام مادة الذهب؟ وهل تقتصر هذه الفائدة على الجانب الترويجي للألبوم؟
الذهب بديلاً على الألمنيوم خوفًا من التلف
إن استخدام الذهب كمادة في صناعة الـ"سي دي"، لا يُعتبَر أمراً جديداً، ففي الأيام الأولى من تصنيع الأقراص الصلبة، كان هناك بعض القلق حول مدى قابلية هذا النوع من الأقراص للاستمرار بالعمل. ففي البداية، استخدمت مادتي البلاستيك والألمنيوم في صناعتها، وعلى الرغم من أن البلاستيك يملك عمراً طويلاً، إلا أن التخوف كان من طبقة الألمنيوم التي نخزن عليها المعلومات، لأن الألمنيوم يعتبر معدن خامل نسبياً. وذلك ما دفع شركة "فيدلتي ساوند لاب" للتفكير باستبدال معدن الألمنيوم بالذهب، فاستخدمت الشركة ذهب من عيار24 قيراط لتجعل الأقراص الصلبة الخاصة بها تستمر بعملها طويلاً، ولتتحاشى الأعطال الناجمة عن تلف الألمنيوم التي تؤدي لتلف جزئي أوكلي بمحتويات الأقراص الصلبة الإلكترونية. ولكن كمية الذهب المستخدمة في صناعة الأقراص لا تعتبر كبيرة، ومن الصعوبة بمكان عزلها عن البلاستيك وإعادة بيعها كمادة خام، وأسعار هذه الأقراص تتراوح بين 30 و40 دولار أميركي.
قرار هجين على الساحة الفنية العربية
إلا أن الأقراص الصلبة الذهبية لم تتوافر في العالم العربي من قبل، فالعرب فضلوا الاعتماد على مادة الألمنيوم في هذه الصناعة، ليبدو قرار شمس هجيناً على الساحة الفنية العربية، ولتتناول أغلب الصحف العربية إعلان الألبوم بوصفه إنجازاً يحسب للفنانة الكويتية. ولكن هذا الإنجاز العربي يبدو متأخراً، ولاسيما بعد أن أصبح عدد كبير من المغنيين حول العالم يعتمدون في مبيعاتهم على النسخ الإلكتروني والتسويق لها عبر الإنترنت. فهل سيكون استخدام الذهب بغرض حماية المعلومات كما هو الحال في أمريكا وأوروبا؟ أم أنه بغرض الترويج والبهرجة الإعلامية ليس إلا؟
اقــرأ أيضاً
بهرجة للترويج الإعلامي
ومن التغريدة، يتضح بأن شمس تعتمد في حملتها الترويجية على البهرجة بشكل واضح، فالتأكيد على أن الألبوم سيكون مصنوعاً من الذهب، وأن هذا الحدث هو الأول من نوعه في الشرق الأوسط، قبل الإعلان عن موعد إطلاق الألبوم والكثير من التفاصيل الفنية يؤكد على ذلك. فالمعلومات المتوافرة عن الألبوم حتى اللحظة تقتصر على عنوانه "شقيت ثوبي"، وعلى احتوائه لأربعة عشر أغنية، بعضها باللهجة المصرية وأخرى بالكويتية، وأن شمس ستقوم بهذا الألبوم بطرح أول أغنية مصرية شعبية لها، تحمل اسم "يوه يقطعني"، بالإضافة للحدث الأبرز وهو الاعتماد على مادة الذهب بصناعة الـ"سي دي" لأول مرة في العالم العربي. ولكن كيف يتم استخدام مادة الذهب في صناعة الـ"سي دي" حول العالم؟ وما الفائدة من استخدام مادة الذهب؟ وهل تقتصر هذه الفائدة على الجانب الترويجي للألبوم؟
الذهب بديلاً على الألمنيوم خوفًا من التلف
إن استخدام الذهب كمادة في صناعة الـ"سي دي"، لا يُعتبَر أمراً جديداً، ففي الأيام الأولى من تصنيع الأقراص الصلبة، كان هناك بعض القلق حول مدى قابلية هذا النوع من الأقراص للاستمرار بالعمل. ففي البداية، استخدمت مادتي البلاستيك والألمنيوم في صناعتها، وعلى الرغم من أن البلاستيك يملك عمراً طويلاً، إلا أن التخوف كان من طبقة الألمنيوم التي نخزن عليها المعلومات، لأن الألمنيوم يعتبر معدن خامل نسبياً. وذلك ما دفع شركة "فيدلتي ساوند لاب" للتفكير باستبدال معدن الألمنيوم بالذهب، فاستخدمت الشركة ذهب من عيار24 قيراط لتجعل الأقراص الصلبة الخاصة بها تستمر بعملها طويلاً، ولتتحاشى الأعطال الناجمة عن تلف الألمنيوم التي تؤدي لتلف جزئي أوكلي بمحتويات الأقراص الصلبة الإلكترونية. ولكن كمية الذهب المستخدمة في صناعة الأقراص لا تعتبر كبيرة، ومن الصعوبة بمكان عزلها عن البلاستيك وإعادة بيعها كمادة خام، وأسعار هذه الأقراص تتراوح بين 30 و40 دولار أميركي.
قرار هجين على الساحة الفنية العربية
إلا أن الأقراص الصلبة الذهبية لم تتوافر في العالم العربي من قبل، فالعرب فضلوا الاعتماد على مادة الألمنيوم في هذه الصناعة، ليبدو قرار شمس هجيناً على الساحة الفنية العربية، ولتتناول أغلب الصحف العربية إعلان الألبوم بوصفه إنجازاً يحسب للفنانة الكويتية. ولكن هذا الإنجاز العربي يبدو متأخراً، ولاسيما بعد أن أصبح عدد كبير من المغنيين حول العالم يعتمدون في مبيعاتهم على النسخ الإلكتروني والتسويق لها عبر الإنترنت. فهل سيكون استخدام الذهب بغرض حماية المعلومات كما هو الحال في أمريكا وأوروبا؟ أم أنه بغرض الترويج والبهرجة الإعلامية ليس إلا؟