شكر فلسطيني لليونان ورئيس حكومتها لإنجاحها أسطول الحرية

05 يوليو 2015
+ الخط -
شكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة كلاً من اليونان والسويد والنرويج والدنمارك وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وكندا وتركيا لإنجاحها أسطول الحرية 3، وفقاً لبيان صادر عن اللجنة، اليوم السبت.

ووصلت سفينة ماريان السويدية إلى مسافة 100 ميل بحري عن شواطئ غزة، الاثنين الماضي، قبل أن تقوم قوات بحرية إسرائيلية بالسيطرة عليها واختطافها، ومن على متنها من الناشطين والشخصيات العامة، لتعود السفن الثلاث الأخرى إلى موانئ الانطلاق "حرصاً على سلامة راكبيها واستعداداً لجولة جديدة من جولات كسر الحصار غير القانوني عن أهل غزة"، بحسب بيان اللجنة.

اقرأ أيضاً: "ماريان" في قبضة القرصنة الإسرائيلية... ورسائلها تصل 

ولفت بيان اللجنة إلى "دور الفريق التنفيذي المتميز من حركة "السفينة اليونانية لغزة" الذين شكلوا الركيزة الأساسية للعمل خلال هذه المهمة، وعلى رأسهم المناضل الدكتور "فنجاليس باسياس" الذي يعتبر بحق من الرواد الأوائل الذين أسسوا تحالف أسطول الحرية، والذي كان من أوائل من تمكنوا من الوصول إلى غزة عبر البحر".

وأشارت اللجنة إلى "بعض العقبات الإدارية والإجرائية التي لمستها على المستوى التنفيذي في إدارة الموانئ في اليونان، والتي قد ترجع إلى ضغوط خارجية أو داخلية من جهات لا تريد لمهمة الأسطول أن تتكلل بالنجاح"، لكنها ثمنت موقف رئيس الحكومة اليونانية الرافض للابتزاز الخارجي على الرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها بلاده.

وأكدت اللجنة الدولية أن اختطاف السفينة "ماريانا" ورجوع إخواتها إلى جزيرة رودس اليونانية لم يقلل من أهمية ونجاح أسطول الحرية الثالث، الذي تمكن من إيصال رسالته واضحة للعالم وسلط الضوء بشكل كبير على قضية الحصار الظالم الذي تفرضه دولة الاحتلال على قطاع غزة.

وقال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة، إن الحكومة الحالية في اليونان تعتبر الأقرب لفلسطين والأكثر دعماً للشعب الفلسطيني مقارنة مع حكومات اليمين التي حكمت اليونان خلال السنوات الماضية.

وأشاد بيراوي برئيس الحكومة الحالية "أليكسيس تسيبراس" رئيس حزب سيريزا اليساري الذي فاز بأغلبية مقاعد البرلمان في الانتخابات الأخيرة، وقال، إنه يعتبر من أصدقاء فلسطين ومن المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني، وأنه كان من المسجلين على قوائم المشاركين في أسطول الحرية الثاني، الذي قامت الحكومة اليونانية اليمينية، وقتئذ بمنعه من الإبحار استجابة للضغوط الإسرائيلية.

اقرأ أيضاً: باسل غطاس يروي لـ"العربي الجديد" تفاصيل قرصنة أسطول الحرية 

المساهمون