يغادر وزير الخارجية المصري، سامح شكري، العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، صباح غد الخميس، متوجهًا إلى العاصمة الإريترية أسمرا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، إن "وزير الخارجية سوف ينقل خلال الزيارة رسالة شفهية من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، تستهدف إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين في كافة المجالات، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك".
وأوضح أبو زيد، أنه من المنتظر أن تتناول الزيارة عددًا من الموضوعات الإقليمية، وعلى رأسها التطورات الأخيرة، التي وصفها بـ"الإيجابية"، في منطقة القرن الأفريقي.
كما أشار إلى أن الزيارة ستناقش موضوع أمن البحر الأحمر، والدور الرئيسي للدول في هذا الصدد، بالإضافة إلى بحث الأوضاع في كل من جنوب السودان والصومال واليمن، فضلًا عن تطورات مفاوضات سد النهضة، وأولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال العام المقبل.
ولفت أبو زيد، إلى أن الزيارة تأتي في أعقاب الطفرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين خلال العام الجاري، حيث تم توقيع 6 اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون الثنائي، فضلًا عن البدء في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية، كما شهدت الأشهر الأخيرة زيادة ملحوظة في معدل التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن الزيادة في مشروعات التعاون المشترك، مثل تلك التي تنفذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية لتوريد معدات وأجهزة طبية خاصة بالجراحة العامة والأسنان والعيون خلال شهر يونيو/حزيران 2018، والعمل على إيفاد عدد من الأطباء للعمل في إريتريا خلال الفترة المقبلة.
كما أشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن التعاون بين مصر وإريتريا يشمل أيضا العديد من المشروعات في مجالات الثروة السمكية من خلال توفير مراكب لصيد الأسماك والاتفاق على إنشاء مصنع للتبريد والتجميد، ومصنع آخر للأعلاف السمكية، بالإضافة إلى التعاون في مجال توليد الكهرباء من خلال التوقيع على بروتوكولي تعاون؛ الأول لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 3 ميجاوات بحد أقصى، والثاني يختص بتوليد ألف كيلووات للمزرعة المشتركة ومحطة الكهرباء في منطقة دوجالي، فضلًا عن أنه جاري بحث فرص التعاون في مجالي بناء الوحدات السكنية والثروة المعدنية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير أحمد أبو زيد، إن "وزير الخارجية سوف ينقل خلال الزيارة رسالة شفهية من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، تستهدف إعطاء دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين في كافة المجالات، فضلًا عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك".
وأوضح أبو زيد، أنه من المنتظر أن تتناول الزيارة عددًا من الموضوعات الإقليمية، وعلى رأسها التطورات الأخيرة، التي وصفها بـ"الإيجابية"، في منطقة القرن الأفريقي.
كما أشار إلى أن الزيارة ستناقش موضوع أمن البحر الأحمر، والدور الرئيسي للدول في هذا الصدد، بالإضافة إلى بحث الأوضاع في كل من جنوب السودان والصومال واليمن، فضلًا عن تطورات مفاوضات سد النهضة، وأولويات رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي خلال العام المقبل.
ولفت أبو زيد، إلى أن الزيارة تأتي في أعقاب الطفرة التي شهدتها العلاقات بين البلدين خلال العام الجاري، حيث تم توقيع 6 اتفاقيات جديدة لتعزيز التعاون الثنائي، فضلًا عن البدء في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية، كما شهدت الأشهر الأخيرة زيادة ملحوظة في معدل التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن الزيادة في مشروعات التعاون المشترك، مثل تلك التي تنفذها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية لتوريد معدات وأجهزة طبية خاصة بالجراحة العامة والأسنان والعيون خلال شهر يونيو/حزيران 2018، والعمل على إيفاد عدد من الأطباء للعمل في إريتريا خلال الفترة المقبلة.
كما أشار المتحدث باسم الخارجية، إلى أن التعاون بين مصر وإريتريا يشمل أيضا العديد من المشروعات في مجالات الثروة السمكية من خلال توفير مراكب لصيد الأسماك والاتفاق على إنشاء مصنع للتبريد والتجميد، ومصنع آخر للأعلاف السمكية، بالإضافة إلى التعاون في مجال توليد الكهرباء من خلال التوقيع على بروتوكولي تعاون؛ الأول لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بقدرة 3 ميجاوات بحد أقصى، والثاني يختص بتوليد ألف كيلووات للمزرعة المشتركة ومحطة الكهرباء في منطقة دوجالي، فضلًا عن أنه جاري بحث فرص التعاون في مجالي بناء الوحدات السكنية والثروة المعدنية.