عبّر مستخدمو مواقع التواصل عن غضبهم، واتهموا عبد المنعم بالمتاجرة بشقيقتها، وأنها فضحت سراً قد تكون الأخيرة حرصت على إخفائه طيلة 19 عاماً عاشتها بعد رحيل حافظ.
لكن عبد المنعم رفضت الاتهامات الموجهة إليها، وقالت "لا أحد كان قريباً من سعاد أكثر من شقيقتها من دمها ولحمها"، في حديثها إلى "العربي الجديد". وأكدت أنها على أتمّ الاستعداد لفعل أي شيء، وإظهار أي مستندات في سبيل تعريف الجمهور بقاتل حسني.
وحول العلاقة بين إظهارها وثيقة الزواج وبين مقتل شقيقتها، قالت عبد المنعم إن هناك علاقة كبيرة بين الاثنين، وحينما ستطرح كتابها سيعرف الناس هذه العلاقة، وسيكتشفون مفاجآت كثيرة لا تخطر لهم على بال، على حدّ تعبيرها. وأوضحت أنها متيقنة من أن شقيقتها قُتلت ولم تنتحر، لأنّ "سعاد كانت مؤمنة، ولم تفكر يوماً في الانتحار".
وكان ابن شقيق حافظ، محمد شبانة، قام بمداخلة هاتفية أثناء البرنامج، وأنكر الزواج، وقال لعبد المنعم إنها تعرّض نفسها للمساءلة القانونية بعرضها للوثيقة، مضيفاً أنه "لو كان الزواج تمّ فعلاً، كانت سعاد ستعلن عنه بعد وفاة حليم".
وأعلن شبانة أنه يمتلك شريطاً مسجلاً، يقول فيه عمه إنه أحبّ سعاد فعلاً، لكن الارتباط لم يتم، وأضاف أنّ عمه أفصح عن سبب عدم الارتباط في التسجيل، لكنه سيمتنع عن الإفصاح عنه، لأنّ "حليم وسعاد ماتا ولا يجدي الحديث عنهما أي فائدة".
وفي سياق متصل، أجرى الإعلامي مفيد فوزي مداخلة أكد فيها أن الزواج تمّ، وأنه حضر حينها برفقة أحد الشهود، وهو الإعلامي وجدي الحكيم. وأضاف أن أسرة حليم كانت محافظة للغاية، لذا "كانت تنظر إلى سعاد نظرة دونية على أنها فتاة لعبيّة".
لكن فوزي ناقض نفسه في هذا التصريح؛ إذ إنه في لقاء سابق في برنامج "100 سؤال" مع الإعلامية اللبنانية راغدة شلهوب، قال إن الاثنين لم يتزوجا، لأنّ "طبيب حليم حذره من الزواج".
بدوره، قال شبانة لـ"العربي الجديد"، إنّه "لن يصمت على ما قاله فوزي، وسيلجأ للقضاء، لأن فوزي سبق وأكد أن الزواج لم يتم، فلماذا غيّر كلامه الآن؟".