شفاء ممرّضة أميركيّة من "إيبولا"

23 أكتوبر 2014
أودى الفيروس بحياة 4877 شخصاً حتى الآن (Getty)
+ الخط -

أعلنت عائلة الممرضة الأميركية آمبر فينسون (29 عاماً) التي أصيبت بـ"إيبولا" أثناء اعتنائها بمريض ليبيري (توفي لاحقاً)في مستشفى دالاس بولاية تكساس (جنوب)، أن ابنتها تماثلت للشفاء. وأوضحت أنها "ستبقى في المستشفى لتلقّي علاجات إضافية، لكنها باتت خالية تماماً من أي أثر للفيروس".

وقالت والدتها ديبرا باري في بيان: "لقد طرنا من الفرح حين تلقينا آخر تقرير عن وضعها الصحي"، مضيفة أن "ابنتها بحاجة إلى المزيد من العلاج الضروري لاستعادة كل قواها". وستنقل فينسون إلى قسم آخر في مستشفى ايموري التخصصي في آتلانتا (جورجيا)، بحسب العائلة. وفينسون هي ثاني ممرضة تصاب بإيبولا خلال اعتنائها بالليبيري توماس إريك دانكان الذي توفي في 8 أكتوبر/تشرين الأول في مستشفى دالاس. والممرضة الأخرى هي نينا فام، وترقد حالياً في عيادة تابعة للمعاهد الصحية الوطنية في ميريلاند، ووضعها مستقر بعدما "تحسن وأصبح جيداً"، بحسب بيان أصدرته العيادة الثلاثاء الماضي.

وكان المركز الطبي في نبراسكا (وسط الولايات المتحدة) قد أعلن أن مصور شبكة "أن بي سي" الأميركية الذي أصيب بالفيروس في ليبيريا، حيث كان يغطي تفشي هذا الوباء، شفي من المرض. وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن "الفيروس تسبب بوفاة 4877 شخصاً من أصل 9936 إصابة، غالبيتها في غرب أفريقيا".

المساهمون