طالب مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدولية نبيل شعث، دول العالم والمؤسسات الدولية بمقاطعة افتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة.
واعتبر شعث، في تصريحات صحافية، اليوم الأربعاء، أن الإدارة الأميركية "تتعاون مع إسرائيل لتثبيت سياسات الاحتلال، خاصة منظومة الاستيطان الاستعماري ومواصلة إنكار حقوق شعبنا المشروعة بشكل ممنهج".
وأكد الموقف الفلسطيني الثابت والرافض لقرار ترامب الأحادي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، وقال: "إن نقل السفارة أمر غير قانوني ومخالف للقانون والشرعية الدولية، ويعني اعترافاً بضم القدس إلى إسرائيل".
من جانبه، طالب المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود، في تصريحات له اليوم، الحكومات العربية ومؤسسات المجتمع الدولي والمنظمات الدولية ذات الصِّلة، بالعمل على وقف العدوان الذي تقوده حكومة الاحتلال والمستوطنون ضد مدينة القدس العربية المحتلة، والمقدسات.