جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقده جيلك بعد اجتماع اللجنة المركزية للحزب اليوم الأحد.
وقال: "لا يوجد حتى الآن اتفاق نهائي بيننا، ولكن يتم العمل الآن على مشروع اتفاق"، مضيفاً أنه "دون شك، إن الشعب والدولة الإسرائيلية هم أصدقاء لتركيا، وإن انتقاداتنا ضد تصرفات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة هي انتقادات لتصرفات نراها غير مشروعة".
اقرأ أيضاً: السياسة الخارجية التركية: تحولات تفرضها المصالح والأزمات
وشدد جيلك على أن الشروط التركية الثلاثة لإعادة تطبيع العلاقات مع إسرائيل ما زالت كما هي، قائلاً: "ما زالت شروطنا كما هي، الاعتذار، ودفع التعويضات، ورفع الحصار عن قطاع غزة، حيث حصلنا على الشرط الأول"، في إشارة إلى الاعتذار الذي تقدم به رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو في مارس/ آذار 2013.
وأكمل جيلك: "وعند تحقيق الشروط التركية الثلاثة، فإن عملية تطبيع العلاقات حينها ستكون عملية صحية، وحتى الآن لم يتم توقيع أي شيء، حيث إننا سننتظر تحقيق الشروط الثلاثة من عدمه".
وكانت العلاقة قد توترت بين تل أبيب وأنقرة بعد الهجوم الإسرائيلي على سفينة مساعدات تركية (مرمرة) في عام 2010، قتل فيها تسعة أتراك.
اقرأ أيضاً: الانحياز الإسرائيلي لروسيا ضد تركيا