أبرمت شركة "بوينج" عملاق صناعة الطيران الأميركية، عقدا مع الخطوط الإيرانية وإحدى الشركات التابعة لها لتزويدها بقطع غيار للطائرات التجارية، من دون أن تذكر الشركة الأميركية أي تفاصيل عن قيمة الصفقة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الخميس، عن بيان للشركة الأميركية، قوله: إن العقد يشمل التزويد بالخدمات وبيع سلع "على صلة بسلامة الرحلات".
وأشارت الشركة التي تتخذ من شيكاجو مقراً لها، إلى أن العقد يتضمن أيضاً بنوداً حول "إعلانات الخدمات" وهي وثائق ينشرها صانع الطائرات لإبلاغ المستخدمين بتوصية في شأن تعديل أو تعويض قطع غيار أو عملية تفقد خاصة.
ولم تنشر بوينج التفاصيل المالية لهذا العقد، واكتفت بالتأكيد أنها لم تجن أي عائد على علاقة بإيران في السنوات الثلاث الأخيرة.
وسمحت السلطات الأميركية في نيسان/أبريل لبوينج، ببيع قطع غيار الطائرات التجارية لإيران.
وهذا الترخيص هو "لفترة قصيرة" ويشمل "قطع غيار الطائرات التجارية التي تحتاج إلى استبدال لدواعي السلامة".
في المقابل لا تملك بوينج حق بيع طائرات جديدة لإيران.
ومنحت وزارة المالية الأميركية هذا الترخيص في إطار الاتفاق المرحلي حول البرنامج النووي الإيراني، الذي جرى توقيعه في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بين إيران والدول الست الكبرى في جنيف.
كما حصلت مجموعة أميركية أخرى هي جنرال الكتريك على ترخيص من السلطات الأميركية ببيع إيران قطع غيار طائرات تجارية، حيث تصنع هذه الشركة محركات الطائرات.