قالت عائلة فوربس الاميركية، في بيان، السبت، إن شركة تتخذ من هونج كونج مقرا لها اشترت حصة أغلبية من أمبراطورية فوربس الاعلامية.
وأضاف البيان أن صفقة البيع التي تم التوصل إليها تقضي ببيع مجلة فوربس وتوابعها، بما في ذلك قائمة الاثرياء السنوية، الى مجموعة من المستثمرين يقودهم صندوق آسيا ليمتد لإدارة الموجودات الذي يوجد مقره في جزيرة هونج كونج ويرأسه الملياردير تاك تشينج يام.
وبلغ عرض المشترين الآسيويين 475 مليون دولار.
وحسب بيان عائلة فوربس، فإن ستيف فوربس سيبقى رئيساً لمجلس الادارة ورئيساً لتحرير المجلة. كما ستحتفظ عائلة فوربس بحصة أقلية في الشركة.
وحققت فوربس دخلاً يقدّر بنحو 144.6 مليون دولارفي العام 2013.
وتقدّر أوساط مالية أميركية أن يصل دخل مؤسسة فوربس الاعلامية وتوابعها بنهاية العام الحالي إلى 162.8 مليون دولار.
وتأسست فوربس في العام 1917، ولكنها أصبحت مؤسسة إعلامية مرموقة حينما تولى رئاستها نالكوم فوربس، الذي سخّر المجلة لخدمة النظام الرأسمالي وطبقة الاثرياء في أميركا حسب محللين. وشهدت المجلة أكبر ازدهار لها في عهد فورة "دوت.كوم".
وترشح رئيس تحريرها الحالي لرئاسة الولايات المتحدة عن الحزب الجمهوري، ولكنه لم ينجح.
يذكر أن شركة فوربس تلقت عرضاً أميركياً لشرائها في العام 2004 قيمته 400 مليون دولار، لكن العائلة رفضت العرض بحجة أنه أقل من ثمن الشركة.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
