بسبب تهاوي أسعار النفط منذ ثلاث سنوات، عاشت شركات الطاقة العالمية ظروفاً مالية قاسية، خاصة تلك التي تعمل في المياه العميقة أو في آبار "الكلفة العالية".
وحسب شركة "برايس ووتر هاوس" العالمية لتدقيق الحسابات، خفضت شركات الطاقة العالمية حجم استثماراتها بنسبة 40% من نهاية 2014 إلى أواخر 2016، كما أنها خفضت حجم العمال بحوالى 400 ألف موظف. وتعقد شركات الطاقة الكبرى آمالها في تحسن أسعار النفط على "أوبك"، التي كانت من قبل تناصبها العداء.
وقالت شركة الحسابات العملاقة، التي يوجد مقرها في لندن، إن العديد من الشركات اتخذت إجراءات تقشف صارمة في سبيل الحفاظ على البقاء، وسط ظروف تحكمها مجاهيل عديدة.
ويذكر أن أسعار النفط انخفضت من 115 دولاراً للبرميل في بداية العام 2014 إلى حوالى 30 دولاراً في بداية العام الماضي. ولم تتحسن أسعار النفط إلا بعد اتفاق خفض الإنتاج في نوفمبر/شباط الثاني من العام الماضي.
وحسب شركة "برايس ووتر هاوس" العالمية لتدقيق الحسابات، خفضت شركات الطاقة العالمية حجم استثماراتها بنسبة 40% من نهاية 2014 إلى أواخر 2016، كما أنها خفضت حجم العمال بحوالى 400 ألف موظف. وتعقد شركات الطاقة الكبرى آمالها في تحسن أسعار النفط على "أوبك"، التي كانت من قبل تناصبها العداء.
وقالت شركة الحسابات العملاقة، التي يوجد مقرها في لندن، إن العديد من الشركات اتخذت إجراءات تقشف صارمة في سبيل الحفاظ على البقاء، وسط ظروف تحكمها مجاهيل عديدة.
ويذكر أن أسعار النفط انخفضت من 115 دولاراً للبرميل في بداية العام 2014 إلى حوالى 30 دولاراً في بداية العام الماضي. ولم تتحسن أسعار النفط إلا بعد اتفاق خفض الإنتاج في نوفمبر/شباط الثاني من العام الماضي.
تراجع إيرادات الشركات النفطية (فرانس برس)
وخلال هذه الفترة العصيبة، فقدت شركات النفط العديد من المستثمرين في أسهمها، كما رفضت المصارف تمويل مشاريع في قطاع الطاقة تقدر بحوالى تريليون دولار، حسب تقرير صدر قبل عام عن مصرف "غولدمان ساكس".
وتترقب الشركات النفطية الكبرى حالياً، اجتماع منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" المتوقع عقده في فيينا، خلال شهر مايو/أيار المقبل، على أمل أن يساهم في دعم أسعار النفط التي تدهورت خلال الشهر الحالي، وانزلقت في بعض الفترات إلى قرابة 50 دولاراً للبرميل.
وكانت أسعار النفط شارفت على بلوغ 60 دولاراً للبرميل من نوعية خام برنت في شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
(العربي الجديد)