"إذا أردت أن تدفن أمراً، اعمل له لجنة"، مقولة يعرفها كثير من متابعي الشأن المصري، وكان غريباً إنشاء لجنة "للأخلاق والضمير"، في خبر يبدو ظاهره أنه ساخر أو نكتة، ولكنه أصبح خبرا حقيقيا.
بعد لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع "لجنة علماء مصر"، الذين لا يعرف أحد على أي أساس تم اختيارهم، تمخض اللقاء بعد مناقشة لحال الأخلاق والضمير، عن إنشاء "لجنة لتنمية الضمير والأخلاق".
منصات التواصل استقبلت الخبر بسخرية لاذعة، وهو ما تساءل عنه المهاجر: "لجنة لتنمية الأخلاق والضمير! ومن ناس معدومة الأخلاق! طاب إزاي يا جدع؟" وسخرت رودي:"أنا عايزة أشارك في شرطة الأخلاق والضمير دي في سلاح الشباشب".
Twitter Post
|
وتعجبت أسماء:"السيسي عايز يعمل لجنة لتنمية الأخلاق والضمير، العجيب إنك تصدق إن الأخلاق والضمير محتاجين لجنة عشان نتعامل بهم والأعجب إن السيسي اللي يعملها!"