أعلن متحدث باسم شرطة ولاية هامبورغ الألمانية، اليوم الخميس، أن عناصر الشرطة تدخلوا ليلاً لفض اشتباك داخل نزل للاجئين في المدينة استمر حتى ساعات الصباح الأولى.
شارك في الاشتباك أكثر من 200 لاجىء من المقيمين داخل المركز، وأغلبهم من السوريين والأفغان، وشهدت الواقعة إصابات عديدة بينهم، عدا عن تحطيم الأسرّة والطاولات والكراسي.
وكان مدير مكتب وزير الداخلية في ولاية هامبورغ، بيورن دومروزه، أعلن أمس الأربعاء عن استنفاد الولاية لطاقتها الاستيعابية للاجئين، وأنها لن تتمكن من استقبال المزيد منهم حتى إشعار آخر.
وجاء القرار بعدما لم تتكمن المدينة من تأمين مراكز إيواء لأكثر من 500 لاجىء وصلوا قبل يومين، واضطروا لقضاء ليلتهم في العراء أمام مركز التسجيل الرئيسي في المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من مراكز الإيواء في البلاد تشهد أعمال شغب بين اللاجئين تعود لأسباب مختلفة، نتيجة الاكتظاظ في أماكن السكن وتعدد الجنسيات والعادات والأعراق والأديان، حتى أن السلطات المحلية في بعض الولايات عمدت إلى تثبيت نقاط حراسة داخل مراكز الإيواء الخاصة باللاجئين.
وأعلن المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين، الأربعاء، أن ما يقارب 290 ألف لاجئ لا يزالون غير مسجلين في ألمانيا.
شارك في الاشتباك أكثر من 200 لاجىء من المقيمين داخل المركز، وأغلبهم من السوريين والأفغان، وشهدت الواقعة إصابات عديدة بينهم، عدا عن تحطيم الأسرّة والطاولات والكراسي.
وكان مدير مكتب وزير الداخلية في ولاية هامبورغ، بيورن دومروزه، أعلن أمس الأربعاء عن استنفاد الولاية لطاقتها الاستيعابية للاجئين، وأنها لن تتمكن من استقبال المزيد منهم حتى إشعار آخر.
وجاء القرار بعدما لم تتكمن المدينة من تأمين مراكز إيواء لأكثر من 500 لاجىء وصلوا قبل يومين، واضطروا لقضاء ليلتهم في العراء أمام مركز التسجيل الرئيسي في المدينة.
تجدر الإشارة إلى أن العديد من مراكز الإيواء في البلاد تشهد أعمال شغب بين اللاجئين تعود لأسباب مختلفة، نتيجة الاكتظاظ في أماكن السكن وتعدد الجنسيات والعادات والأعراق والأديان، حتى أن السلطات المحلية في بعض الولايات عمدت إلى تثبيت نقاط حراسة داخل مراكز الإيواء الخاصة باللاجئين.
وأعلن المكتب الاتحادي الألماني للهجرة واللاجئين، الأربعاء، أن ما يقارب 290 ألف لاجئ لا يزالون غير مسجلين في ألمانيا.
ودعا رئيس المكتب، فرانك يورغن فايزي، والذي يشغل، أيضاً، منصب رئيس الوكالة الاتحادية للعمل، إلى التعامل بشفافية أكبر مع الأزمة وإيضاح كيفية توزيع ومعالجة هموم اللاجئين والاهتمام بملفاتهم على وجه السرعة.
وأشار فايزي إلى أن ثلثي طالبي اللجوء لا يملكون جوازات سفر، ما يعقّد الكثير من الإجراءات، حتى أن رئيس مكتب حماية الدستور (المخابرات الداخلية الألمانية) انتقد الوضع القائم واعتبر أنه مربك للغاية.
اقرأ أيضاً:ألمانيا تترجم دستورها إلى العربية لدمج اللاجئين