أصبح ريال مدريد على أعتاب موسم كارثي بعد الخروج من كأس الملك وضياع لقب الليغا الإسبانية بنسبة كبيرة، على الرغم من أننا ما زلنا في شهر يناير/ كانون الثاني كما تبدو فرصه أضعف عند مواجهة باريس سان جيرمان في دور 16 بدوري أبطال أوروبا الشهر المقبل، ما ينذر بتكرار مأساة عام 1996.
ففي هذا العام المشؤوم بالنسبة إلى جماهير ريال مدريد ودّع الفريق الملكي كل البطولات الكبرى في شهر مارس/ آذار، ليستكمل الموسم من دون أي لقب أو أي هدف.
ففي موسم 1995-1996 كان يقود الريال المدرب خورخي فالدانو الذي توج بالليغا مع الميرينغي في الموسم الماضي، لكنه استهل الموسم الجديد بشكل سيئ تماماً كالذي حدث مع زيدان في الموسم الجاري.
وفي أول 6 جولات من الليغا خسر فريق فالدانو ثلاث مرات وتعادل مرتين وحقق انتصاراً يتيماً، كذلك خسر في السوبر الإسباني أمام ديبورتيفو لاكورونيا وانهارت مسيرته في الليغا.
كذلك فقد لقب كأس الملك في شهر يناير/ كانون الثاني بخسارته في دور 16 أمام إسبانيول، وبعدها بثلاثة أيام خسر من رايو فايكانو في سانتياغو برنابيو في الليغا، لتكون هذه نهاية حقبة فالدانو.
وانتقلت القيادة إلى فيسنتي ديل بوسكي لكن الوضع لم يتغير في هذا الموسم بعد استحالة المنافسة في الليغا، كما خرج من دور 16 في دوري الأبطال أمام يوفنتوس، لينتهي موسم الريال بشكل فعلي في شهر مارس/ آذار.
وبدا أن كأس الملك ستكون ورقة إنقاذ لزيدان هذا الموسم، لكنه خرج بشكل مروع أمام ليغانيس المغمور من دور الثمانية ويتبقى الأمل الوحيد هو التغلب على سان جيرمان وترسانته الهجومية المخيفة في وجود نيمار وكافاني ومبابي لمجرد الوصول إلى دور الثمانية.
وكان من المستحيل تخيّل أن يتدهور الحال بريال مدريد بهذا الشكل بعد 5 أشهر فقط من تتويجه بالسوبر الإسباني والأوروبي عقب التلاعب ببرشلونة ومانشستر يونايتد.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ففي هذا العام المشؤوم بالنسبة إلى جماهير ريال مدريد ودّع الفريق الملكي كل البطولات الكبرى في شهر مارس/ آذار، ليستكمل الموسم من دون أي لقب أو أي هدف.
ففي موسم 1995-1996 كان يقود الريال المدرب خورخي فالدانو الذي توج بالليغا مع الميرينغي في الموسم الماضي، لكنه استهل الموسم الجديد بشكل سيئ تماماً كالذي حدث مع زيدان في الموسم الجاري.
وفي أول 6 جولات من الليغا خسر فريق فالدانو ثلاث مرات وتعادل مرتين وحقق انتصاراً يتيماً، كذلك خسر في السوبر الإسباني أمام ديبورتيفو لاكورونيا وانهارت مسيرته في الليغا.
كذلك فقد لقب كأس الملك في شهر يناير/ كانون الثاني بخسارته في دور 16 أمام إسبانيول، وبعدها بثلاثة أيام خسر من رايو فايكانو في سانتياغو برنابيو في الليغا، لتكون هذه نهاية حقبة فالدانو.
وانتقلت القيادة إلى فيسنتي ديل بوسكي لكن الوضع لم يتغير في هذا الموسم بعد استحالة المنافسة في الليغا، كما خرج من دور 16 في دوري الأبطال أمام يوفنتوس، لينتهي موسم الريال بشكل فعلي في شهر مارس/ آذار.
وبدا أن كأس الملك ستكون ورقة إنقاذ لزيدان هذا الموسم، لكنه خرج بشكل مروع أمام ليغانيس المغمور من دور الثمانية ويتبقى الأمل الوحيد هو التغلب على سان جيرمان وترسانته الهجومية المخيفة في وجود نيمار وكافاني ومبابي لمجرد الوصول إلى دور الثمانية.
وكان من المستحيل تخيّل أن يتدهور الحال بريال مدريد بهذا الشكل بعد 5 أشهر فقط من تتويجه بالسوبر الإسباني والأوروبي عقب التلاعب ببرشلونة ومانشستر يونايتد.
(العربي الجديد)