شباب العالم بحاجة إلى مهارات

14 يوليو 2018
(سيرغي مالكافكو/ Getty)
+ الخط -
دراسات كثيرة تتحدّث عن واقع صعب يعيشه الشباب بشكل عام، في ظلّ ارتفاع نسب البطالة، وضيق الخيارات. وبحسب الأمم المتحدة، فإنّ ارتفاع معدّلات البطالة في صفوف الشباب يعدّ من أكبر المشكلات التي تواجهها مختلف الاقتصاديات والمجتمعات في عالم اليوم، وذلك في البلدان المتقدمة والبلدان النامية على حد سواء.

تضيف أنه سيتعين استحداث ما لا يقل عن 475 مليون وظيفة جديدة خلال العقد المقبل لاستيعاب الشباب العاطلين من العمل حالياً، والبالغ عددهم 73 مليوناً، والوافدين الجدد إلى أسواق العمل الذين يبلغ عددهم 40 مليوناً كل عام.

وقرّرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب قرارها 145/69، أن يُحتفل في 15 يوليو/ تموز من كل عام باليوم العالمي لمهارات الشباب لإذكاء الوعي العام حول أهمية الاستثمار في المهارات الإنمائية للشباب. من هنا، يعد التعليم والتدريب من المفاتيح الأساسية للنجاح في سوق العمل. إلا أن النظم القائمة أخفقت في تلبية احتياجات الشباب التعليمية. وتشير الدلائل إلى أن الشباب يفتقرون إلى المهارات الكافية في القراءة والكتابة والرياضيات، والتي تؤهلهم للمنافسة في سوق العمل الرسمي. 




وبعد غد، سيكون هناك نقاش في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بشأن الإبداع والتكنولوجيات الناشئة، التي تقود عمليات التحول في أسواق العمل والمهارات الشبابية المطلوبة.