ويظهر في الفيديو شباب يذهبون إلى موظف المسجد لحجز الصلاة، بما يشبه حجز تذكرة سينما، فيطلب أحدهم أن يكون في الصف الأول، ويطلب آخر مكاناً في الصف التاسع إلى جانب المكيف.
ويعتزم أحد الشباب إلغاء حجزه في المسجد، فيطلب منه الموظف سداد مبلغ مقابل الإلغاء، قائلاً إنه "ليس بكثير على الدين أو الجنة، وليس كثيراً على مصر"، ليعاجله الشاب بالقول: "ليس كثيراً على مصر.. ربنا ممكن يسامحني لكن مصر لا".
وتغلب السخرية على قرار وزارة الأوقاف المصرية، بتحمل المصلين نفقات الخدمات بالمساجد ومن نظام الواسطة حتى في الصلاة والتقرب من الله، وفقاً للناشطين.
عاد الفيديو إلى الواجهة بعد إصدار وزارة الأوقاف المصرية قراراً بإلزام المصلين سداد فواتير الكهرباء والمياه الخاصة بالمساجد وتشغيل المكيفات وقت الصلاة فقط. وصرح وزير الأوقاف المصري، محمد مختار جمعة، لصحيفة "الوطن" المصرية أنه "يجب على كل مواطن مصري مسلم أن يقوم بدفع فواتير الكهرباء عن المساجد التي يقوم بالصلاة فيها، فالوزارة لا تستطيع أن تتحمل هذه المبالغ الباهظة التي تنفقها على المساجد على مستوى مصر، حيث إنه لا يوجد أي شيء إذا قام كل شخص يدخل المسجد بالتبرع بعشرة جنيهات من أجل سداد فواتير الكهرباء، وهذا القرار ملزم على جميع المصلين كضريبة على أنهم يصلّون في المساجد".
| Facebook Post |
