رحلة طويلة مع الفن امتدت لأكثر من ثلاثين عاما، عاشها الفنان الراحل محمود عبد العزيز، متنقلاً بين الاستوديوهات باحثاً عن التميز والاختلاف وعن الحب في قلوب جمهوره.
84 فيلماً هو رصيده السينمائي الذي قدمه منذ انطلاقته في أوائل السبعينيات، علماً أن بدايته كانت من خلال مسلسل "كلاب الحراسة" بأجر لا يتعدى الأربعة جنيهات، وبدور مهمش تماماً لا يتذكره أحد. وكان هذا العمل من إخراج نور الدمرداش الذي اكتشف موهبته الفنية بعدما شاهده يمثل على خشبة مسرح الجامعة، حيث كان ملتحقاً بكلية الزراعة في جامعة الإسكندرية مسقط رأسه. وبعدما توطدت علاقته بالدمرداش، وعمل معه مساعد مخرج في المسلسل السعودي "بلا مقابل"، وكان الدمرداش يعد لمسلسل بعنوان "الدوامة" فرشح عبد العزيز له، وبالفعل شارك فيه بدور صغير وذلك في أوائل السبعينيات.
ومن خلال الدور الصغير الذي قدمه محمود عبد العزيز في هذا العمل أعجب بموهبته وتلقائيته المخرج عاطف سالم، فتحدث إلى نور الدمرداش طالباً معلومات عن هذا الشاب الصغير، ليرشحه في الفيلم الذي تحوّل إلى أشهر الكلاسيكيات في السينما المصرية، وهو "الحفيد" مع كريمة مختار وعبد المنعم مدبولي ونور الشريف وميرفت أمين.
ورغم قلة أعمال عبد العزيز في السبعينيات، تصدّر اسمه غلاف فيلم "حتى آخر العمر" الذي قدمه مع نجوى إبراهيم وعمر خورشيد. ومن هذا العمل احتفظ عبد العزيز بالبطولة المطلقة، وإن كان عاد وقدم أعمالاً تعتمد على البطولة الجماعية مثل "العار" و"ليلة البيبي دول". وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم "إبراهيم الأبيض" مع الفنانين أحمد السقا وعمرو واكد، وكان ذلك في عام 2009.
اقــرأ أيضاً
رفض محمود الاعتماد تماماً على وسامته التي كانت تؤهله لأن يكون أحد أهم جانات السينما المصرية، بل على النقيض ففي الكثير من أدواره كان يظهر بشكل قبيح مثل دوره في فيلم "خليل بعد التعديل" الذي قدمه أمام الفنانة الراحلة سعاد نصر، وشخصية "منصور بهجت" في فيلم "الساحر"، و"مزاجنجي" في فيلم "الكيف"، وشخصية "الشيخ حسني" في فيلم "الكيت كات".
كان عبد العزيز في سنواته الأخيرة حزيناً جداً على حال السينما المصرية، حتى أنه في لقاء له مع زوجته الإعلامية بوسي شلبي عقب تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي منذ عامين، قال إن مشكلة أي ممثل تكمن في عدم العثور على نصّ جيد يؤهله لأن يكون متواجداً بشكل دائم، قائلاً إن حال السينما "لا يسر عدو ولا حبيب".
وسبق أن حصل الساحر على عدد من الجوائز في مهرجانات مختلفة مثل حصوله على جائزة أفضل ممثل من مهرجان مسقط عن دوره في فيلم "الساحر"، وجائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دوره في فيلم "سوق المتعة".
درامياً يعد مسلسل "رأفت الهجان" الذي جسد فيه محمود شخصية "ديفيد شارل سمحون"، كما ظهر في المسلسل نفسه بشخصية "رأفت".
وبعودة إلى أهم محطاته التلفزيونية، فإلى جانب مسلسل "رأفت الهجان" قدم محمود عبد العزيز عدداً كبيراً من الأعمال التلفزيونية مثل "البشاير"، و"محمود المصري"، و"جبل الحلال" إلى جانب آخر أعماله "رأس الغول".
وعلى النطاق المسرحي فليس للفنان الراحل سوى تجربتين فقط هما "خشب الورد" عام 1986 مع أشرف عبد الباقي، و"727" التي قدمها عام 1994.
اقــرأ أيضاً
ومن خلال الدور الصغير الذي قدمه محمود عبد العزيز في هذا العمل أعجب بموهبته وتلقائيته المخرج عاطف سالم، فتحدث إلى نور الدمرداش طالباً معلومات عن هذا الشاب الصغير، ليرشحه في الفيلم الذي تحوّل إلى أشهر الكلاسيكيات في السينما المصرية، وهو "الحفيد" مع كريمة مختار وعبد المنعم مدبولي ونور الشريف وميرفت أمين.
ورغم قلة أعمال عبد العزيز في السبعينيات، تصدّر اسمه غلاف فيلم "حتى آخر العمر" الذي قدمه مع نجوى إبراهيم وعمر خورشيد. ومن هذا العمل احتفظ عبد العزيز بالبطولة المطلقة، وإن كان عاد وقدم أعمالاً تعتمد على البطولة الجماعية مثل "العار" و"ليلة البيبي دول". وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم "إبراهيم الأبيض" مع الفنانين أحمد السقا وعمرو واكد، وكان ذلك في عام 2009.
رفض محمود الاعتماد تماماً على وسامته التي كانت تؤهله لأن يكون أحد أهم جانات السينما المصرية، بل على النقيض ففي الكثير من أدواره كان يظهر بشكل قبيح مثل دوره في فيلم "خليل بعد التعديل" الذي قدمه أمام الفنانة الراحلة سعاد نصر، وشخصية "منصور بهجت" في فيلم "الساحر"، و"مزاجنجي" في فيلم "الكيف"، وشخصية "الشيخ حسني" في فيلم "الكيت كات".
كان عبد العزيز في سنواته الأخيرة حزيناً جداً على حال السينما المصرية، حتى أنه في لقاء له مع زوجته الإعلامية بوسي شلبي عقب تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي منذ عامين، قال إن مشكلة أي ممثل تكمن في عدم العثور على نصّ جيد يؤهله لأن يكون متواجداً بشكل دائم، قائلاً إن حال السينما "لا يسر عدو ولا حبيب".
وسبق أن حصل الساحر على عدد من الجوائز في مهرجانات مختلفة مثل حصوله على جائزة أفضل ممثل من مهرجان مسقط عن دوره في فيلم "الساحر"، وجائزة أفضل ممثل من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عن دوره في فيلم "سوق المتعة".
درامياً يعد مسلسل "رأفت الهجان" الذي جسد فيه محمود شخصية "ديفيد شارل سمحون"، كما ظهر في المسلسل نفسه بشخصية "رأفت".
وبعودة إلى أهم محطاته التلفزيونية، فإلى جانب مسلسل "رأفت الهجان" قدم محمود عبد العزيز عدداً كبيراً من الأعمال التلفزيونية مثل "البشاير"، و"محمود المصري"، و"جبل الحلال" إلى جانب آخر أعماله "رأس الغول".
وعلى النطاق المسرحي فليس للفنان الراحل سوى تجربتين فقط هما "خشب الورد" عام 1986 مع أشرف عبد الباقي، و"727" التي قدمها عام 1994.