ويبدو أن المدرب زرع روح "الريمونتادا" بلاعبيه، بعد أن كان أحد أبطالها في اللقاء النهائي لمسابقة دوري أبطال أوروبا عام 1999، بعد أن قلب "الشياطين الحمر" النتيجة على بايرن ميونخ بقيادة السير أليكس فيرغسون في الدقائق الأخيرة بهدفي شيرنغهام وسولسكاير المدرب الحالي لعملاق إنكلترا.
وأعاد المدرب الشاب روح الفريق التي كانت غائبة بعهد البرتغالي جوزيه مورينيو، بعد أن زرع الثقة بلاعبيه، ومنح العديد من النجوم الشباب الفرصة، كما أظهر حنكة تدريبية مميزة خصوصاً في لقاء العودة مع باريس سان جيرمان، بعد التغيير التكتيكي الذي أجراه بإخراج المدافع إيريك بايلي واستبداله بدييغو دالوت، وعودة القائد أشلي يونغ لمركز الظهير، ليقود فريقه لدور الثمانية للمرة الـ14 في تاريخه، رغم ما عاناه الفريق من غيابات على مستوى الإصابات والحرمان.
ودخل سولسكاير تاريخ مدربي اليونايتد من الباب الواسع، بعد أن أصبح رابع مدرب يقود "الشياطين الحمر" لدور الثمانية، بعد السير مات باسبي وأليكس فيرغسون وديفيد مويز، كما أن مانشستر يونايتد أصبح أول فريق في تاريخ دوري الأبطال يُهزم ذهاباً على ملعبه بنتيجة 2/0 ثم يعود إياباً لينتصر ويتأهل، بعد أن حدث ذلك 34 مرة، وكان الجميع يعيش حالة الفشل.