بدأ الأرجنتيني سانتياغو سولاري، مدرب ريال مدريد المؤقت، في اكتساب الاحترام والتقدير، بعد أن قاد الفريق الملكي لتحقيق ثلاثة انتصارات متتالية، منذ قرار تعينه خلفاً للإسباني جولين لوبيتيغي، بعد فضيحة خماسية الكلاسيكو أمام برشلونة.
ورغم أنَّ سولاري سيكمل الموسم الحالي على الأرجح مع ريال مدريد، إلا أنه رضي براتب زهيد لا يقارن على الإطلاق مع مدربي كبرى الأندية الأوروبية، بل يعد الأقل بين رواتب المدراء الفنيين في الدوري الإسباني، ما يفتح باب الأسئلة عما إذا كان هذا الراتب تضحية شخصية منه أم خدعة من فلورنتينو بيريز وإدارته؟
وكشفت صحيفة "الكونفيدنسيال" الإسبانية أن سانتياغو سولاري، الذي ترك فريق الشباب مؤقتاً ليدير الفريق الأول، يتقاضى راتباً بقيمة 300 ألف يورو، بما لا يتناسب مع حجم ريال مدريد وقيمته التجارية، إذ يتقاضى مدربو الليغا رواتب أعلى منه.
ويتضح حجم المقارنة عند معرفة أن إرنستو فالفيردي، مدرب الغريم برشلونة، يتقاضى 14 مليون يورو سنوياً، مثل دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، وتتسع الفجوة مع مدربي الدوري الإنكليزي، إذ يحصل الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، على 21 مليونا، والبرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، على 20 مليونا، والألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، على 16 مليونا.
اقــرأ أيضاً
لكن ريال مدريد يعتمد في السنوات الأخيرة على دفع رواتب منخفضة للمدربين، فالفرنسي زين الدين زيدان كان يتقاضى 7 ملايين يورو سنوياً، ومن بعده لوبيتيغي كان مقدراً أن يحصل على 6 ملايين يورو، غير أن راتب سولاري يثير الكثير من الدهشة.
ولجأ بيريز للتقشف أخيراً في سبيل إتمام مشروع تجديد ملعب "سانتياغو برنابيو"، ما دفعه لبيع البرتغالي كريستيانو رونالدو مقابل أكثر من 100 مليون يورو، بينما لم يعوضه بصفقات كبيرة، كما رفض شراء الشاب الفرنسي كليان مبابي أو البلجيكي إيدين هازارد أو الأرجنتيني إيكاردي على سبيل المثال.
ورغم أنَّ سولاري سيكمل الموسم الحالي على الأرجح مع ريال مدريد، إلا أنه رضي براتب زهيد لا يقارن على الإطلاق مع مدربي كبرى الأندية الأوروبية، بل يعد الأقل بين رواتب المدراء الفنيين في الدوري الإسباني، ما يفتح باب الأسئلة عما إذا كان هذا الراتب تضحية شخصية منه أم خدعة من فلورنتينو بيريز وإدارته؟
وكشفت صحيفة "الكونفيدنسيال" الإسبانية أن سانتياغو سولاري، الذي ترك فريق الشباب مؤقتاً ليدير الفريق الأول، يتقاضى راتباً بقيمة 300 ألف يورو، بما لا يتناسب مع حجم ريال مدريد وقيمته التجارية، إذ يتقاضى مدربو الليغا رواتب أعلى منه.
ويتضح حجم المقارنة عند معرفة أن إرنستو فالفيردي، مدرب الغريم برشلونة، يتقاضى 14 مليون يورو سنوياً، مثل دييغو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، وتتسع الفجوة مع مدربي الدوري الإنكليزي، إذ يحصل الإسباني بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي، على 21 مليونا، والبرتغالي جوزيه مورينيو، مدرب مانشستر يونايتد، على 20 مليونا، والألماني يورغن كلوب، مدرب ليفربول، على 16 مليونا.
لكن ريال مدريد يعتمد في السنوات الأخيرة على دفع رواتب منخفضة للمدربين، فالفرنسي زين الدين زيدان كان يتقاضى 7 ملايين يورو سنوياً، ومن بعده لوبيتيغي كان مقدراً أن يحصل على 6 ملايين يورو، غير أن راتب سولاري يثير الكثير من الدهشة.
ولجأ بيريز للتقشف أخيراً في سبيل إتمام مشروع تجديد ملعب "سانتياغو برنابيو"، ما دفعه لبيع البرتغالي كريستيانو رونالدو مقابل أكثر من 100 مليون يورو، بينما لم يعوضه بصفقات كبيرة، كما رفض شراء الشاب الفرنسي كليان مبابي أو البلجيكي إيدين هازارد أو الأرجنتيني إيكاردي على سبيل المثال.