السوق بناها شيخ من بخارى في عام 1942 ليتجمع فيها التجار الذين كانوا يفدون من أوزبكستان إلى الأردن وكانوا يعرضون بضائعهم في الساحة الشرقية للمسجد الحسيني بمنطقة وسط عمان.
واستقر عدد كبير من المسلمين الوافدين من بخارى في أنحاء الأردن بعد الثورة الشيوعية في روسيا عام 1917 طلبا للأمان في بلد مسلم، وسرعان ما تحولت هذه السوق إلى معلم رئيسي بالعاصمة الأردنية.
وتزين أضواء حديثة واجهات ولافتات المتاجر القديمة الضيقة داخل سوق البخارية. وتتراص على جانبي أروقة السوق وداخل متاجرها شتى أنواع منتجات الخزف والمنسوجات التقليدية والمطرزات ومنتجات الحرفيين وأنواع العطارة.
وقال زائر لسوق البخارية يدعى عامر بني عامر: "سوق البخارية لها تراث ولها سمعة ومن زمان بنعرف عنها. وفيها شغلات موجودة بها امش موجودة في المولات (مراكز التسوق) الثانية. عشان هيك فيه متعة بالتسوق فيها يعني".
ويرتبط تجار سوق البخارية بعلاقات وطيدة مع جيرانهم سكان المنطقة منذ عشرات السنين. وما زالت السوق مقصدا للزوار وصامدة في المنافسة أمام مراكز التسوق العصرية في عمان.