سوريون في ذكرى مجزرة الغوطة الكيميائية: "ما زلنا نختنق"

21 اغسطس 2020
من إحياء الذكرى الخامسة للمجزرة في أمستردام (Getty)
+ الخط -

مرّت 7 أعوام على واحدة من أبشع الجرائم بحق الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري في الغوطة الشرقية في ريف دمشق، حيث قضى نحو 1466 شخصاً عندما انهالت عليهم الصواريخ المحملة بغاز السارين القاتل.

في 21 أغسطس/ آب عام 2013 ، قصف النظام السوري سكان الغوطتين الشرقية والغربية من دمشق السورية بالكيميائي، فقضى المئات منهم وهم نيام. وعلى الرغم من المجزرة التي ارتكبها نظام بشار الأسد تحت أنظار العالم، إلا أن القتلة لا يزالون من دون محاسبة. 

اليوم، لا تزال ذكريات الألم لدى السوريين جراء المجزرة تتجدد، ومعاناة من عاشها تثور مستجلبة حزناً لا يزول. أكرم أبو الفوز، ابن مدينة دوما في الغوطة الشرقية، عايش المجزرة وكتب في تغريدة له على "تويتر": "‏في مثل هذا اليوم وهذه الساعة منذ سبع سنوات كنا نختنق من كيماوي الأسد وإلى الآن ما زلنا نختنق من عدم محاسبته والصمت العالمي المخزي".

وأشار أديب الشيشكلي إلى أنه بعد مضي سبع سنوات لا يزال المجرم طليقاً بلا عقاب، وعلّق "سبع سنوات وما زال بشار الكيماوي فاراً من العدالة".

حسن جنيد أرفق في تغريدته صوراً لأطفال قضوا في "مجزرة الكيماوي"، وكتب "قتلهم سارين الأسد... ذكرى مجزرة الكيماوي في ريف دمشق 21-8-2013".

وكتب محمد رشيد "قبل سبع سنوات كانت ليلتهم الأخيرة، ناموا فيها للأبد، كانوا على موعد مع أكبر مجزرة بالسلاح الكيماوي شهدها القرن الحادي والعشرين، لا تزال شهقات اختناقهم في تلك الليلة تلاحق قاتلهم وعلها توقظ ضمير الإنسانية النائم".

وتساءل قاسم رماح  "أقمارهم الصناعية تكشف أي حركة تحدث على الأرض، ولكنها عجزت أن تثبت لهم من المسؤول عن الهجمات بالسلاح الكيماوي".

عمر مشوح قال في تغريدة له "هنا سوريا هنا الموت.. هنا سُحقت أحلام الطفولة تحت سنابك الطغاة والمستبدين! هنا الغوطة في 21-8-2013 مجزرة الكيماوي الذي ذهب ضحيتها أكثر من 1200 مدني معظمهم أطفال ونساء! هنا قال الأسد للعالم كله أنا مجرم قاتل... فقال له العالم القذر: هيت لك! ما زال المجرم طليقا... لكن للثأر بقية".

المساهمون