سوريون يعبرون عن غضبهم وحزنهم جراء استهداف إدلب وحماة: رحلة قهر جديدة

05 مايو 2019
قتلى مدنيون بالقصف على إدلب (فرانس برس)
+ الخط -
لا يزال القصف مستمرًا على المدن والبلدات السورية الواقعة في المنطقة منزوعة السلاح، لا سيما بلدات ريفي حماة الشمالي والغربي وبلدات ريف إدلب الجنوبي. تزداد أعداد النازحين بشكل يومي، فيما تحلّق مروحيات النظام بشكل مستمر في سماء المنطقة مع الطيران الحربي الروسي. 

وعبّر سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن حزنهم لما يحدث في المنطقة متضامنين مع النازحين، ناعين ضحايا القصف الوحشي الذي تتعرض له المنطقة.

وغرّد أبو الهدى الحمصي على تويتر: "‏دول العالم تتحرى هلال رمضان ونحن نتحرى الطائرات الروسية التي تقصفنا ونرى أهلنا وإخواننا تحت الأشجار تاركين خلفهم منازلهم نتيجة شدة القصف الإرهابي إدلب ‎سورية".


أما هادي العبد الله، فأكد أنه ليس هناك أي هدنة في إدلب، وكتب "مع الأسف لم تحصل هدنة على الأرض في ريفي #إدلب وحماة حتى اللحظة! ما حصل هو توقف للقصف عند منتصف الليل لمدة ثلاث أو أربع ساعات عاد بعدها جنون القصف الروسي والأسدي مع الفجر! الطائرات الحربية والمروحية حالياً في الأجواء تقصف وتقتل!".


وتساءل العميد أحمد رحال عن القوات التي كانت تجوب إدلب قائلاً: "أين الأرتال المجنزرة التي دخلت المعركة مع فصيل الزنكي؟؟ أين رتل الـ100 سيارة برشاشاتها الذي ذهب لاعتقال رجل من قرية فروان؟؟ أين أرتال الدبابات والرشاشات التي حاصرت جبل شحشبو؟؟ أين الأرتال التي تم توجيهها لمحاصرة معرة النعمان؟؟".

وكتب غانم الخليل على فيسبوك مشيراً إلى أنه لم يعد من المعروف من يقصف إدلب، مؤكداً أن القصف لن يثبط الناس.


أما قصي الحسين، فأوضح أن ما يجري هو رحلة نزوح وقهر جديدة. واكتفى محمد دركوشي بنقل صورة لأحد الأطفال الضحايا معلّقاً "دمك الطريق إلى النهار".

من جهتها، علّقت عائشة صبري قائلة "نزيف مستمر في إدلب وحماة، يا رب اشتد سواد الليل والنازحون يبيتون في العراء لا مأوى ولا طعام وشراب".

المساهمون