سورية: وفاة جديدة بسبب حصار الغوطة

12 نوفمبر 2017
+ الخط -
قضى طفل في الغوطة الشرقية، اليوم الأحد، جراء منع النظام السوري إسعافه لتلقي العلاج في مدينة دمشق، في حين سقط جرحى جراء قصف من قوات الأخير على مدينة زملكا في الغوطة المحاصرة.

وقال "مركز الغوطة الإعلامي" إن الطفل وليد سامر عبيد، من أهالي مدينة سقبا، توفي اليوم بسبب تدهور حالته الصحية نتيجة عدم السماح بإسعافه إلى مدينة دمشق من قبل قوات النظام التي تحاصر الغوطة الشرقية.

وأوضح المركز الإعلامي أن الطفل مصاب بمرض في القلب، والغوطة تعاني من فقدان الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد يومين من وفاة الرضيع معتصم محمد عربش، البالغ من العمر 14 شهراً، بسبب المرض ونقص الأغذية جراء الحصار الذي يفرضه النظام على آلاف المدنيين في الغوطة الشرقية.

وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" أن قافلة مساعدات إنسانية تقف عند معبر الوافدين الذي يصل مناطق سيطرة المعارضة في الغوطة بمناطق سيطرة النظام، في انتظار السماح من قبل الأخير بدخولها إلى الغوطة.

وفي غضون ذلك، أصيب مدنيون بجروح جراء قصف مدفعي من قوات النظام على مدينة زملكا، في حين طاول القصف مدينة عربين وحي جوبر شرقي مدينة دمشق، ما أوقع أضرارا مادية.

ويذكر أن الغوطة الشرقية تخضع لاتفاق خفض التوتر الموقّع بين "جيش الإسلام" والضامن الروسي في القاهرة، و"فيلق الرحمن" والضامن الروسي في جنيف.