كسر نظام بشار الأسد قاعدة فتح ملف الإعمار لأي دولة عقب انتهاء الحروب والقلاقل السياسية بها، واستبق الأسد الأحداث ليطرح ملف إعادة إعمار سورية، عبر مؤتمر تتأهب له دمشق الشهر المقبل، تحت عنوان "السوريون يبنون سورية"، رغم أن الحرب ما زالت مشتعلة على أكثر من جبهة، ولا سيما بعد دخول التحالف الدولي بقيادة أميركا حلبة الصراع بتوجيه ضربات جوية إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
ويسعى الأسد إلى غسل جرائمه ضد الشعب، عبر إغراء العدو والصديق بكعكة الإعمار التي تصل تكلفتها إلى أكثر من 200 مليار دولار من أجل الحفاظ على الكرسي.
اقرأ أيضاً:
الأسد يغسل جرائمه بملف إعادة إعمار سورية
إعادة إعمار سورية.. دعاية للنظام وشراء للكرسي
تعامل خجول للمعارضة السورية مع قضية إعادة الإعمار
حلب الأولى في الخراب وتحتاج 1.2 مليار دولار
11 مليون سوري بلا سكن
اقرأ أيضاً:
الأسد يغسل جرائمه بملف إعادة إعمار سورية
إعادة إعمار سورية.. دعاية للنظام وشراء للكرسي
تعامل خجول للمعارضة السورية مع قضية إعادة الإعمار
حلب الأولى في الخراب وتحتاج 1.2 مليار دولار
11 مليون سوري بلا سكن