قتل أربعة ناشطين إعلاميين في سورية خلال شهر نيسان/ إبريل الماضي، وفق ما وثقه تقرير للشبكة السورية لحقوق الإنسان، الذي أكد أن من بينهم ثلاثة قتلهم الحلف السوري الروسي.
وأوضح تقرير الشبكة، اليوم الخميس، أنّ العمل الإعلامي في سورية يسير من سيئ إلى أسوأ في ظل عدم اهتمام الكثير من المنظمات الدولية بما يحصل في سورية وتراجع التغطية الإعلامية بشكل كبير في السنوات الأخيرة.
وبيّن أن قوات النظام السوري قتلت الناشط الإعلامي سامر محمد وليد الساعور، المعروف بـ"أبو يزن"، وهو من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وبحسب التقرير، قتلت القوات الروسية الناشط الإعلامي والممثل مصعب عبد الرحيم أحمد عرابي، وهو من أبناء مدينة الأتارب في ريف حلب وقتل بغارة جوية خلال تواجده في بلدة الجانودية بريف إدلب.
وقتل المصور لدى الدفاع المدني السوري أحمد نايف الحسين، جراء غارة من طيران روسي على مركز للدفاع المدني في مدينة كفرزيتا بريف حماة، حسب ما أكّده تقرير الشبكة.
كما وثق التقرير مقتل الناشط الإعلامي غريب حموش رشو، جراء انفجار لغم زرعته جهة مجهولة في منطقة قرية أم التنك، شمال غرب محافظة الرقة. ويعمل رشو مصوراً حربياً لدى مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردية".
وأوصى التقرير المفوضية السامية لحقوق الإنسان بإدانة استهداف الإعلاميين السوريين، وطالب لجنة التحقيق الدولية بإجراء تحقيق في استهداف الإعلاميين بشكل خاص، مطالباً الجهات المسيطرة في سورية بالالتزام بالقوانين الدولية التي تنص على حماية الصحافيين.
كما وثق إصابة ثلاثة عشر ناشطا إعلاميا خلال شهر نيسان في سورية، تسعة منهم على يد قوات النظام السوري، وثلاثة على يد القوات الروسية وواحد على يد جهات مجهولة.