سورية: مقتل 3276 عنصراً لـ"داعش" منذ بدء غارات التحالف

لبنى سالم

avata
لبنى سالم
23 أكتوبر 2015
06F8A350-D9D4-448C-B143-80953EEC0F54
+ الخط -

 

فقد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، 3276 عنصراً منذ بدء عمليات "التحالف الدولي" في سورية، فيما سقط 225 مدنياً، وحوالى 136 مقاتلاً من جبهة "النصرة"، بحسب تقرير صدر عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان".

وبحسب التقرير، فإن غالبية قتلى "داعش" من جنسيات غير سورية، وقد سقطوا جراء الضربات الصاروخية وغارات طائرات على تجمعات وتمركزات ومقار للتنظيم ومحطات نفطية، على حماه وحلب وحمص والحسكة والرقة ودير الزور.

ومن ضمن القتلى، عشرات القياديين من جنسيات سورية وعربية وأجنبية، أبرزهم والي ولاية البركة، أبو أسامة العراقي والوالي السابق لولاية الخير، عامر الرفدان والقيادي أبو سياف وآخرون.

أما الضحايا المدنيون، وبينهم 65 طفلاً و40 امراة، فقد سقطوا، إثر ضربات التحالف على مناطق نفطية، توجد فيها مصافي نفط محلية وآبار نفطية ومبانٍ وآليات، في محافظات الحسكة والرقة وحلب وإدلب ودير الزور.

ومن بين هؤلاء، عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وأطفالهما الخمسة، قتلوا خلال قصف على قرية دالي حسن في الريف الشرقي لبلدة صرين، شمال شرق حلب.

كما قتل 136 مقاتلاً من جبهة "النصرة"، جراء ضربات صاروخية، نفذها التحالف على مقرات الجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشمالي.

ومن أبرز قتلى النصرة، القيادي في تنظيم "القاعدة"، محسن الفضلي وأبو همام -القائد العسكري في الجبهة، أبو همام، والقيادي أبو عمر الكردي، إضافة إلى القياديين أبو حمزة الفرنسي وأبو قتادة التونسي.

كذلك، تسببت غارات التحالف بمقتل 10 مقاتلين من "جيش السنة" بعد استهداف مقرهم في منطقة أطمة بريف إدلب.

اقرأ أيضاً:وزارة الدفاع الأميركية تعلن مقتل مسؤول في "داعش"

 

 

 

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.