القصف الجوي أدى إلى مقتل مدنيين (Getty)
واصل طيران التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، غاراته على مناطق سيطرة التنظيم في ريف الرقة الشمالي والغربي اليوم الأحد، لتؤدي الغارات التي استهدفت القرى التي يسيطر عليها التنظيم إلى مقتل مزيد من المدنيين، كما واصل طيران النظام السوري غاراته بشكل متزامن على مدينة إدلب السورية التي تسيطر عليها المعارضة شمال سورية لتؤدي هذه الغارات إلى مقتل مدنيين من السكان أيضاً.
وقالت مصادر طبية في ريف الرقة، لـ"العربي الجديد" إن سبعة مدنيين فقدوا حياتهم نتيجة غارات جوية شنتها طائرات، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، على ريفي الرقة الشمالي والغربي الواقعين تحت سيطرة تنظيم "داعش"، حيث استهدفت غارات التحالف قريتي شعيب الذكر والبارودة في ريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى مقتل خمسة مدنيين بينهم نازح من مدينة تدمر كما أدت الغارات إلى إصابة أكثر من عشرة مدنيين بجراح.
كما شنت طائرات التحالف غارات جوية على منطقة أبو قبيع في ريف الرقة الغربي، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة عشرة آخرين ولم تسفر غارات أخرى استهدفت قرية الهورة ومواقع شمال بلدة حزيمة والمشتل، والمشفى الوطني في الطبقة بريف الرقة الغربي عن وقوع إصابات.
إلى ذلك قُتل خمسة مدنيين وأصيب ثلاثون آخرون بجراح، اليوم الأحد، نتيجة غارات لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مدينة إدلب التي تسيطر عليها المعارضة السورية حيث استهدفت الغارات دوار "الشمعات"، والمنطقة المحيطة بجامع شعيب، ومدرسة يحيى دهنين، وسوقاً قريباً للخضار لتهرع فرق الدفاع المدني إلى المكان وتقوم بنقل الجرحى إلى المشافي.