قُتل شخصان وأصيب شقيقهما، اليوم السبت، في قرية عامود بريف إدلب شمال غربي سورية، نتيجة إطلاق نار من قبل مجهولين، خلال محاولتهم منع اختطاف شقيقهم الرابع.
وقال "مركز دركوش الإعلامي"، إنّ مجهولين أقدموا على خطف شخص من عائلة "السيد قدور عامودي"، بقرية عامود التابعة لناحية جسر الشغور في ريف إدلب، حيث اكتشف أشقاؤه عملية الاختطاف، وعند محاولة تخليصه أطلق الخاطفون النار عليهم.
وأسفر إطلاق النار، وفق المصادر، عن مقتل الشقيقين وإصابة الثالث بجراح خطيرة، نُقل على إثرها إلى مستشفى دركوش القريب من جسر الشغور.
وأوضح المركز أنّ عملية الاختطاف تمت في وضح النهار، الأمر الذي أثار الرعب والخوف نتيجة إطلاق النار بشكل مباشر على الإخوة الذين حاولوا اللحاق بشقيقهم الرابع، فيما فرّت مجموعة الخاطفين إلى جهة مجهولة.
وعُثر، أمس الجمعة، على جثة شاب مجهول الهوية مقتولاً ومرمياً على طريق مريمين في ريف جسر الشغور الشمالي.
وتصاعدت عمليات الخطف والقتل في المنطقة التي تسيطر عليها "هيئة تحرير الشام" في إدلب، وفصائل من المعارضة السورية المسلحة، حيث تقوم الجهات الخاطفة بطلب فدية مالية مقابل الإفراج عن المخطوف حياً، وطاولت تلك العمليات مجموعة من أصحاب الأموال والأطباء والناشطين في منظمات المجتمع المدني.