قصفت طائرات "التحالف الدولي" بقيادة واشنطن، اليوم السبت، بلدة السوسة الخاضعة لـ"داعش"، بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، شرقي سورية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.
وقصف طيران التحالف، خلال ساعات ليل الجمعة، وصباح اليوم السبت، بلدات وقرى هجين والسوسة ومحيطهما، ما أدى إلى سقوط قتيل على الأقل في السوسة، وجرحى بينهم نساء وأطفال.
وكان طيران التحالف قصف، أمس الجمعة، قرية الشعفة القريبة من بلدة هجين جنوب شرقي دير الزور.
وتصاعدت هجمات التحالف الدولي، ومليشيات "قوات سورية الديمقراطية (قسد) في جيوب "داعش" بريف دير الزور، منذ ثلاثة أيام، عقب سلسلة هجمات معاكسة شنّها مسلحو التنظيم المتطرف، ضد مناطق تسيطر عليها "قسد".
وكان مسلحو "داعش" قد هاجموا، أمس الجمعة، مخيماً قريباً من قرية البحرة، وقال "المرصد السوري"، إنّ التنظيم خطف 130 عائلة من المخيم، قبل انسحابه لاحقاً.
وتواصل قوات "قسد" بريف دير الزور محاولاتها للتقدم، في آخر جيوبٍ يسيطر عليها التنظيم المتطرف شرقي نهر الفرات.
وانطلقت المعركة في هجين ومحيطها، في 10 سبتمبر/أيلول الماضي، بدعمٍ جوي من طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ضد "داعش".
وحققت المعارك في بداياتها تقدماً للقوات المهاجمة، في بعض محاور القتال، بمحيط قرى السوسة وباغوز والشعفة وبلدة هجين، لكن "داعش"، شنّ لاحقاً هجمات معاكسة وأبدى شراسة في الدفاع عن آخر معاقله شرقي نهر الفرات.