وأفاد مدير مركز "حماة الإخباري"، سرمد خليل، لـ"العربي الجديد"، بأنّ "مقاتلين من الجيش الحر وكتائب إسلامية نفّذوا، بعد منتصف ليل السبت، هجوماً عنيفاً على حاجز الزلاقيات قرب مدينة محردة بريف حماة الشمالي، لحقته اشتباكات عنيفة مع قوات النظام وميليشيات أجنبية داعمة لها من جنسيات إيرانية وأفغانية، انتهت بمقتل عشرين عنصراً للأخيرة، في حين تواردت أنباء عن وقوع قتيل في صفوف الثوّار".
كذلك، تمكّنت كتائب المعارضة المهاجمة والمكوّنة من "أحرار الشام" و"أحرار حلفايا"، و"جبهة الحق"، و"ألوية العزة"، من تدمير دبابتين للنظام والاستيلاء على أسلحة وذخائر، قبل أن تضطر إلى الانسحاب من الحاجز، نظراً لكثافة الغطاء الناري، إذ طال قصف مدفعي وبقذائف الدبابات منطقة المواجهات، من حواجز قوات النظام القريبة.
ووفقاً لمدير المركز الإخباري، فإنّ "حاجز الزلاقيات يكتسب أهميته من كونه خط الجبهة الأول بين قوات النظام وكتائب المعارضة في ريف حماة الشمالي، وذلك بعد تقدّم قوات النظام في المنطقة أخيراً".
وعادة تدور معارك كرّ وفرّ في محيط الحاجز بين كتائب المعارضة وقوات النظام، بينما تواصل عناصر الأخيرة المتمركزة فيه استهدافها أي تحرّكات لأهالي مدينتي اللطامنة وكفرزيتا المجاورتين بالمدفعية والدبابات.
من جانبه، ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ "الطيران الحربي قصف اليوم مناطق في بلدتي كفرزيتا واللطامنة بالريف الشمالي لحماة، كما نفّذ غارات عدّة على مناطق في ناحيتي عقيربات والسعن بريفها الشرقي، دون تسجيل إصابات حتى الآن".