وكان العديد من طلاب الثانوية العامة قد اشتكوا من عمليات بيع لأسئلة الامتحان بأسعار عالية للطلاب قبل الامتحان وللأجوبة خلال الامتحان، من قبل فاسدين من رؤساء المراكز الامتحانية ومن الضباط والمجندين الذين يتولون نقل الأسئلة إلى المراكز الامتحانية وحراستها.
Facebook Post |
وقال الاستاذ محمد الخضري، إن "الأسئلة باتت تتسرب بالأموال للكثيرين من تحت الطاولة، لم تبذل أي جهود لوقف هذا الفساد حتى وصلت الأمور لهذا الحد، وجن جنون الوزارة فقط حين باتت تتسرب على المكشوف وبلا مقابل. بالنهاية، من يدفع الثمن هم الطلاب الذين درسوا واجتهدوا طوال السنة وفي ظروف سيئة فوجدوا أنفسهم متساوين مع غيرهم، فتصبح فرصهم أقل".
وكان تسريب الأسئلة قد أثار غضب الكثير من الطلاب الذين يتخوفون من إلغاء الامتحان أو ارتفاع معدلات القبول، ومن أن يتساوى الطلاب الذين درسوا بمن لم يدرسوا، فكتبت نور حمدان "لا بصراحة يعطيكون العافية عن جد! قال مشان الفقير على مين عم تضحكو! الله لا يوفقكن لانو نحنا يلي عم نتضرر مو حضرتكون".
وكتبت علا "بأي حق أسهر وأدرس، وتعمى عيوني من القراءة على الشمعة طوال الشتاء، ويأتي غيري ليأخذ الأسئلة عالمستريح! لم يعد هناك قيمة لأي شيء في هذا البلد".
بدورها، اعتبرت نور أن "كل ما يحدث ليس لمصلحة الطلاب ولا لمصلحة الشهادة السورية اللي صارت بالأرض وما عاد حدا يعترف فيها". وسخر شادي "الوزارة قررت أن تبلغ على الصفحة بدل أن تكافح تسريب الأسئلة".
Facebook Post |