وقال مصدر من الدفاع المدني السوري لـ"العربي الجديد"، إن الطيران الحربي الروسي شنّ 11 غارة بصواريخ على المزارع والبساتين المحيطة بمدينة إدلب من الناحية الغربية.
وأضاف المصدر أن فرق الدفاع المدني تفقدت المناطق التي تعرضت للقصف، وتأكدت من خلوها من إصابات بشرية، حيث اقتصرت الأضرار على المادية منها.
وكان القصف من قوات النظام السوري قد أسفر أمس الإثنين، عن مقتل مدنيين اثنين وجرْح آخرين، من جراء استهداف السوق الشعبية وسط مدينة سراقب بريف إدلب الغربي.
إلى ذلك، أصيب ثلاثة من عناصر فصيل "لواء المنتصر بالله" التابع لـ"تجمع أحرار الشرقية" المعارض للنظام السوري في مدينة عفرين.
وذكر مصدر مقرب من الفصيل لـ"العربي الجديد"، أن مجهولين استهدفوا بصاروخ موجه مقر اللواء في مدينة عفرين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة عناصر بجروح متفاوتة الخطورة.
وتعرضت فصائل المعارضة في مدينة عفرين لهجمات عدة في وقت سابق، أسفرت عن وقوع خسائر بشرية، وأعلنت مليشيا "وحدات حماية الشعب الكردي" وقوفها وراء عدد منها.