أصيب عدد من عناصر الجيش التركي وفصيل من المعارضة السورية، مساء الجمعة، نتيجة انفجار دراجة نارية ملغومة قرب نقطة مراقبة تركية، في ريف إدلب، شمال غربي سورية.
وقال مصدر من الجيش الوطني المعارض، لـ"العربي الجديد"، إن دراجة نارية ملغومة انفجرت قرب نقطة عسكرية تركية في قرية سلة الزهور، غربي مدينة إدلب، ما أدى إلى إصابة عدد من الجنود الأتراك وعناصر حراسة من فصيل "فيلق الشام" بجراح متفاوتة.
وأوضح أن عناصر الحراسة أطلقوا النار بشكل عشوائي بعد الانفجار، ما أدى إلى إصابة امرأة كانت برفقة عائلة في سيارة قرب النقطة.
وأضاف أن سيارات إسعاف وصلت إلى النقطة العسكرية ونقلت عدداً من المصابين من أجل تلقّي العلاج، كما حلّقت في المنطقة بالتزامن مع ذلك طائرات تركية مسيّرة.
عناصر الحراسة أطلقوا النار بشكل عشوائي بعد الانفجار، ما أدى إلى إصابة امرأة كانت برفقة عائلة في سيارة قرب النقطة
وتتعرّض نقاط المراقبة التركية والدوريات التي تنفّذها بالتشارك مع القوات الروسية في إدلب لهجمات بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف تلك القوات.
وكانت الدوريات المشتركة على طريق حلب- اللاذقية (إم 4) استهدفت أربع مرات من قبل مجهولين، وأوقفت روسيا تسييرها على خلفية ذلك مرات عدة.
وتنتشر في الشمال السوري أكثر من 60 نقطة عسكرية تركية، تضم أكثر من 10 آلاف عنصر، إضافة إلى نحو ثلاثة آلاف آلية عسكرية.