سقط ثمانية قتلى وجرح عشرات المدنيين اليوم، الخميس، بغاراتٍ استهدفت عدة بلداتٍ في ريف حمص الشمالي، الذي تسيطر عليه المعارضة السورية، فيما استهدفت الطائرات الحربية الروسية، مناطق بريف إدلب، وسط تواصل الاشتباكات بين قوات النظام وفصائل المعارضة بريف اللاذقية الشمالي.
وقال المتحدث باسم "مركز حمص الإعلامي"، محمد السباعي، لـ"العربي الجديد"، إن "طائرات حربية قصفت صباح اليوم بالصواريخ الفراغية بلدة الغنطو (بريف حمص الشمالي)، ما أدى لمقتل ثمانية مدنيين وإصابة العشرات".
كما أفادت مصادر محلية في شمالي حمص، بـ"مقتل طفلة وإصابة مدنيين آخرين في غارةٍ استهدفت مدينة الرستن"، فيما أصيب مدنيون في غاراتٍ استهدفت بلدة تلبيسة القريبة.
اقرأ أيضاً: سورية: معارك في اللاذقية و"داعش" يشن هجوما بريف حمص
وشهدت مناطق الريف الشمالي لحمص تصعيداً بالقصف المدفعي والغارات الجوية في الأيام القليلة الماضية، في حين تدور اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام بريف حماة الجنوبي المتاخم لريف حمص الشمالي، إذ يحاول النظام إطباق حصاره تمهيداً لبدء حملة عسكرية.
وعلى صعيد متصل، ذكرت مصادر محلية في إدلب، لـ"العربي الجديد"، إن "المقاتلات الحربية الروسية قصفت مدينة أريحا، واستهدفت في وقت لاحق قبل ظهر اليوم بلدة كنصفرة بجبل الزاوية".
إلى ذلك، تتواصل المواجهات المتقطعة بريف اللاذقية الشمالي، بين فصائل المعارضة السورية من جهة، وقوات النظام المدعومة بمليشيات محلية وأجنبية من جهة أخرى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، إن "الاشتباكات لا تزال مستمرة في عدة محاور في جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية الشمالي" مؤكداً أن "غرفة عمليات قوات النظام" يقودها " ضباطٌ روس".
اقرأ أيضاً: ارتفاع ضحايا الغارة الروسية على مدرسة بحلب إلى 35