قالت "هيئة تحرير الشام"، إنّ عناصرها أوقفوا 17 شخصاً في محافظة إدلب شمالي سورية، للاشتباه بانتماء بعضهم لخلايا تابعة لتنظيم "داعش"، والبعض الآخر يعمل على الترويج لـ"المصالحات" مع النظام السوري.
وأضافت "تحرير الشام"، على لسان المسؤول الأمني حمزة الفاروق، عبر وسائل إعلامها، أنّ الجهاز الأمني التابع لها "تمكّن بعد رصد تحركات مشبوهة لعدة أهداف في مدينة خان شيخون وقرية مدايا بريف إدلب شمالي سورية، من إيقاف جميع الأهداف للتحقيق معهم"، مضيفاً أنّه تم إحالة المعتقلين إلى "مكتب التحقيق، تمهيداً لعرضهم على القضاء والنظر بأمرهم".
وكانت الهيئة أعلنت، قبل أيام، عن اعتقال 11 شخصاً، من بلدة الهبيط في ريف إدلب الجنوبي، بتهم تتعلق بالتعامل مع النظام السوري. كما تمّ قبل ثلاثة أيام، اعتقال خلية لتنظيم "داعش" في ريف مدينة جسر الشغور بريف إدلب، مكونة من ثلاثة قياديين.
وبدأت "تحرير الشام"، في 28 مايو/أيار الماضي، حملة تستهدف خلايا "داعش" شمالي إدلب، مع فرض حظر للتجول في عدد من المناطق.
كما توعدت الهيئة، فصائل من "الجيش السوري الحر"، وكتائب إسلامية في محافظة إدلب، قبل أيام بقتل كل شخص يروج لعقد "مصالحات" مع النظام.
وتتزامن هذه التحركات، مع الحديث عن نية قوات النظام بدء عملية عسكرية في إدلب.
وتتخوّف الفصائل العاملة في إدلب من سقوط المناطق في الشمال، بموجب اتفاقيات "تسوية" مع النظام على غرار ما جرى في درعا جنوبي البلاد، يستعيد فيها النظام المناطق دون قتال.