ومن المتوقع أن تبدأ عملية تبادل الحافلات استكمالاً لتنفيذ المرحلة الأولى من "اتفاق المدن الأربع" الموقع بين أحزاب من المعارضة السورية المسلحة وإيران، في حين من المفترض أن تقوم قوات النظام السوري بالإفراج عن 700 معتقل من سجون النظام السوري.
ويذكر، أنها الخطوة الثانية من المرحلة الأولى والتي تتضمن خروج الدفعة الثانية من أهالي ومسلحي بلدتي الفوعة وكفريا مقابل خروج من تبقى من مقاتلي المعارضة والمدنيين الراغبين بعدم مصالحة النظام السوري، في مدن الزبداني وسرغايا وقرى الجبل الشرقي في دمشق.
وبدأ تنفيذ الخطوة الثانية من المرحلة الأولى من اتفاقية تهجير المدن السورية الأربع، صباح الأربعاء، بخروج نحو 300 من أهالي الزبداني بريف دمشق، والبلدات المحيطة، مقابل خروج 3 آلاف من أهالي ومسلحي كفريا والفوعة.
ووفقاً للمصادر سيتم استكمال تنفيذ بنود الاتفاق في المرحلة الثانية والتي سوف تبدأ في شهر مايو/أيار المقبل، عبر إخراج من تبقى من أهالي ومسلحي الفوعة وكفريا مقابل إخراج مقاتلين للمعارضة من جنوب دمشق و700 معتقل من سجون النظام السوري.
ويذكر، أن الاتفاق مكّن قوات النظام السوري و"حزب الله" اللبناني من السيطرة على كامل مدن وبلدات ريف دمشق الشمالي الغربي بعد سنوات من الحصار والمعارك مع مقاتلي المعارضة، تخللها عدد من الهدن التي خرقها النظام والحزب.
إلى ذلك، تحدثت مصادر محلية مع "العربي الجديد" عن إصابة امرأة جراء انفجار عبوة ناسفة في منطقة جب الحسن بمدينة اللاذقية، كما قتل عنصر من المعارضة السورية المسلحة بانفجار عبوة ناسفة في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي.
من جهة أخرى، أصيب مدنيون جراء قصف من قوات النظام السوري بالمدفعية على بلدة اليادودة في ريف درعا، كما أصيب مدنيون بقصف مماثل على قرية العوينات في ريف حلب الجنوبي.
وفي ريف إدلب، أفاد مصدر في الدفاع المدني لـ"العربي الجديد" بوقوع جرحى بين المدنيين جراء أربع غارات جوية روسية، على الأطراف الغربية من مدينة معرة النعمان.
ودارت اشتباكات بين "الجيش السوري الحر" ومليشيا "قوات سورية الديمقراطية" بالقرب من قرية الحلونجي جنوب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، وقعت خلالها خسائر في صفوف المليشيا.