سورية: أنباء عن وقف إطلاق نار بريف دمشق الشرقيّ

18 نوفمبر 2015
الاتفاق يدوم لـ15 يوماً قابلة للتمديد (Getty)
+ الخط -

تواردت مساء اليوم السبت أنباء عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين النظام السوري من جهة، وفصائل تابعة للمعارضة المسلّحة من جهة أخرى، في ريف دمشق الشرقيّ، وذلك برعاية روسيّة.

وأفاد الناشط الإعلاميّ ياسر الدوماني لـ"العربي الجديد" مساء اليوم، بـ"ورود أنباء عن موافقة فصائل المعارضة المسلّحة، العاملة في غوطة دمشق الشرقية، على اتفاق لوقف إطلاق نار مع النظام السوري، يبدأ في السادسة من صباح غد الخميس".

ويستمر الاتفاق، وفق الدوماني، مدة 15 يوماً، كفترة اختبار قابلة للتجديد ستة أشهر، في حال نجاحها، وينصّ على إيقاف جميع العمليات العسكرية في الغوطة الشرقية، وفتح المعابر بينها وبين دمشق برعاية روسية.

بدورها، قالت مصادر إعلامية موالية للنظام إنّ "وفداً روسيّاً دخل الغوطة الشرقية الأسبوع الماضي، والتقى عدداً من قيادات الفصائل المعارضة الذين نقلوا طلب هدنة مع جيش النظام لمدة أسبوعين قابلة للتجديد، واليوم مساء سيتم الرد بالقبول أو الرفض".

ولم يصدر النظام السوريّ أو فصائل المعارضة العاملة في الغوطة الشرقية أيّ تصريح رسميّ لتأكيد هذه الأنباء أو نفيها حتى اللحظة، فيما اعتبر ناشطون محليون أنّ هذا الاتفاق يعدّ بادرة حسن نية، في إطار مخرجات مؤتمر فيينا، والتي نصّت على ضرورة وقف إطلاق نار وإجراء انتخابات وصياغة دستور جديد.

ويفرض النظام منذ نحو ثلاث سنوات حصاراً مطبقاً على الغوطة الشرقية، تخللته عمليات عسكرية وقصف مستمر بمختلف أنواع الأسلحة، أوقع آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين، في ظل انعدام المواد الغذائية والطبية.

اقرأ أيضاً: سورية: عشرة قتلى في قصف للتحالف الدوليّ على الرقة

المساهمون