وقال ناشطون معارضون إن "التنظيم هاجم، بعد منتصف ليلة أمس، تل أبيض، عبر مجموعة من الانغماسيين، وفجّر سيارة مفخخة بالقرب من بناء المالية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين "قوات سورية الديمقراطية"، المسيطرة على المدينة، و"داعش"".
وسيطر "داعش"، في وقت سابق اليوم، على كل من الكنطري والخويرة ونص تل، متوجها على محورين، غربا إلى سلوك، شمال الرقة، وشرقا إلى المبروكة، شمال غرب الحسكة.
اقرأ أيضا: سورية: ضحايا مدنيون بقصف مدفعية النظام لبلدة قرب دمشق
وتسببت العمليات العسكرية بعملية نزوح واسعة في مناطق تل أبيض، بعد أن كثف الطيران الحربي من قصف مناطق تقدم فيها "داعش"، ما أدى إلى وقوع دمار كبير في المنازل والبنية التحتية.
وفي السياق ذاته، ذكر مركز إعلام "وحدات حماية الشعب"، على موقعه الرسمي، أنه "بعد أن تلقت مرتزقة داعش ضربات موجعة خلال الحملة المظفّرة التي أطلقتها وحداتنا في الشدادي، نفذ التنظيم، أمس، هجوماً واسعاً في منطقة كركي سبي"، مضيفا أن الهجمات انطلقت ليل أمس، واستهدفت مركز مدينة كركي سبي وقرى نستلة، وغويرة وقنترة، شرقي المدينة، التي تقع في نقطة الصفر على الحدود مع تركيا، وأن مجموعات "داعش"، التي انطلقت من الرقة، "استهدفت خط قرى كنتري - شارغرات، شرقي بلدة عين عيسى، وجنوب بلدة سلوك".
وأضاف المركز: "تصدت قواتنا على الفور لهجمات المرتزقة، واندلعت اشتباكات بين قواتنا والمجموعات في 15 موقعاً. ولا زالت الاشتباكات متواصلة حتى هذه اللحظة".
من جانبه، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، على موقعه الرسمي، "إن ما لا يقل عن 20 مقاتلا من "وحدات حماية الشعب الكردي" و"قوات الأسايش" قتلو خلال هجوم الدولة الإسلامية على مدينة تل أبيض، في حين قتل ما لا يقل عن 45 عنصرا من التنظيم، في وقت نفذ طيران التحالف الدولي 10 ضربات على الأقل استهدفت مواقع تحصين التنظيم، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين من الريف الجنوبي الغربي لرأس العين، مرورا ببلدة سلوك، ووصولا إلى منطقة عين عيسى، بشمال غرب الرقة".
اقرأ أيضا: سورية:قائد معارض يحذر من انهيار الهدنة بسبب "خروقات النظام"