أكد تنظيم "حراس الدين"، في بيان له، مقتل نائب قائده متأثراً بجراح أصيب بها بغارة للتحالف الدولي ضد "داعش" الأسبوع الماضي، في حين وردت أنباء عن مقتل قيادي آخر مجهول الهوية في الفصائل المتشددة بغارة جوية اليوم الأربعاء طاولته في ريف إدلب الشرقي.
ونعى تنظيم "حراس الدين"، في بيان له، مقتل نائب القائد العام، خالد العاروري (أبو القاسم الأردني)، مشيراً إلى أنه قضى بعد ثمانية أيام من إصابته بغارة جوية للتحالف الدولي استهدفته مع قيادي آخر في إدلب.
وذكر البيان أن القيادي المذكور قاتل إلى جانب أبو مصعب الزرقاوي في العراق كما قاتل في أفغانستان ضد من وصفهم البيان بـ"الصليبيين"، مشيراً أنه بقي جريحاً مدة ثمانية أيام قبل "التحاقه برفاقه الذين سبقوه".
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري قصفت طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، بصاروخ موجّه، قياديَّين اثنين في تنظيم "حراس الدين" المبايع لتنظيم "القاعدة"، ما أدى إلى مقتلهما على الفور وفق ما ذكرته مصادر في وقتها، وكان الاستهداف بالقرب من مدرسة عبد الكريم اللاذقاني في الطرف الغربي الجنوبي لمسجد شعيب داخل مدينة إدلب.
وأوضحت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن القياديين هما المدعو بلال اليمني أو بلال الصنعاني الذي يقود قطاع البادية في التنظيم، والأردني المدعو "قسام الأردني" الذي كان القائد العسكري في التنظيم المذكور.
ولم تكد تمضي أيام على إعلان تنظيم "حراس الدين" تشكيل غرفة عمليات عسكرية جديدة في الشمال الغربي من سورية مع مجموعات متطرفة أخرى تتبنّى فكر السلفية الجهادية تحت مسمى "فاثبتوا"، حتى تلقى تلك الضربة.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية اليوم إن طائرة مسيرة يعتقد أنها أيضا تابعة للتحالف قصفت سيارة على طريق بنش في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى احتراقها ومقتل من كان فيها. مرجحة أن المستهدف أحد القياديين في التنظيمات المتشددة في المنطقة.
وجاء ذلك تزامناً مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"فاثبتوا" في الأطراف الغربية من مدينة إدلب.
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد شنت هجوماً استباقياً على "فاثبتوا"، إلا أن الأخيرة شنت أيضاً هجوماً معاكساً في محاور عدة وسيطرت وفق مصادر محلية على عدة نقاط بالقرب من بلدة الجانودية في ريف إدلب الغربي.
وذكرت مصادر أن الاشتباكات تخللها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، مشيرة إلى أن عدداً من القذائف سقطت على منازل المدنيين في مدينة إدلب.
وجاءت الاشتباكات بعد فشل المفاوضات بين الطرفين ورفض الهيئة طلب "فاثبتوا" بإطلاق سراح المعتقلين لديها من القياديين والعناصر التابعين للأخيرة، وكان هؤلاء قد انفصلوا عن الهيئة سابقاً وشاركوا في تشكيل غرفة عمليات "فاثبتوا".
ونعى تنظيم "حراس الدين"، في بيان له، مقتل نائب القائد العام، خالد العاروري (أبو القاسم الأردني)، مشيراً إلى أنه قضى بعد ثمانية أيام من إصابته بغارة جوية للتحالف الدولي استهدفته مع قيادي آخر في إدلب.
وذكر البيان أن القيادي المذكور قاتل إلى جانب أبو مصعب الزرقاوي في العراق كما قاتل في أفغانستان ضد من وصفهم البيان بـ"الصليبيين"، مشيراً أنه بقي جريحاً مدة ثمانية أيام قبل "التحاقه برفاقه الذين سبقوه".
وفي الرابع عشر من الشهر الجاري قصفت طائرة مسيرة يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، بصاروخ موجّه، قياديَّين اثنين في تنظيم "حراس الدين" المبايع لتنظيم "القاعدة"، ما أدى إلى مقتلهما على الفور وفق ما ذكرته مصادر في وقتها، وكان الاستهداف بالقرب من مدرسة عبد الكريم اللاذقاني في الطرف الغربي الجنوبي لمسجد شعيب داخل مدينة إدلب.
وأوضحت مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، أن القياديين هما المدعو بلال اليمني أو بلال الصنعاني الذي يقود قطاع البادية في التنظيم، والأردني المدعو "قسام الأردني" الذي كان القائد العسكري في التنظيم المذكور.
ولم تكد تمضي أيام على إعلان تنظيم "حراس الدين" تشكيل غرفة عمليات عسكرية جديدة في الشمال الغربي من سورية مع مجموعات متطرفة أخرى تتبنّى فكر السلفية الجهادية تحت مسمى "فاثبتوا"، حتى تلقى تلك الضربة.
إلى ذلك، قالت مصادر محلية اليوم إن طائرة مسيرة يعتقد أنها أيضا تابعة للتحالف قصفت سيارة على طريق بنش في ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى احتراقها ومقتل من كان فيها. مرجحة أن المستهدف أحد القياديين في التنظيمات المتشددة في المنطقة.
وجاء ذلك تزامناً مع ارتفاع وتيرة الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"فاثبتوا" في الأطراف الغربية من مدينة إدلب.
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد شنت هجوماً استباقياً على "فاثبتوا"، إلا أن الأخيرة شنت أيضاً هجوماً معاكساً في محاور عدة وسيطرت وفق مصادر محلية على عدة نقاط بالقرب من بلدة الجانودية في ريف إدلب الغربي.
وذكرت مصادر أن الاشتباكات تخللها قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، مشيرة إلى أن عدداً من القذائف سقطت على منازل المدنيين في مدينة إدلب.
وجاءت الاشتباكات بعد فشل المفاوضات بين الطرفين ورفض الهيئة طلب "فاثبتوا" بإطلاق سراح المعتقلين لديها من القياديين والعناصر التابعين للأخيرة، وكان هؤلاء قد انفصلوا عن الهيئة سابقاً وشاركوا في تشكيل غرفة عمليات "فاثبتوا".